الأمطار تحول صحراء بوسط المملكة إلى بحيرات جمالية
حولت الأمطار الغزيرة الصحراء القاحلة في وسط السعودية إلى بحيرات جمالية، تحوم فوق سمائها الطيور عاكسة جمال الماء والرمل، حتى أصبح الموقع عنصر جذب للزوار، ومصدر إلهام لاحترافية هواة التصوير.
بحيرة “الكسر” الشهيرة الواقعة شمال روضة السبلة التي تبعد عن محافظة الزلفي 21 كم، وثقها المصور الفوتوغرافي علي الخنيني، الذي قال: “منطقة بحيرة الكسر تتميز بجمال طبيعتها عند هطول الأمطار الغزيرة، وجريان الأودية على ضفاف النفود، ومنطلقاً من عشقي للتصوير قمت بتوثيق البحيرة، وبث صورها على منصات التواصل الاجتماعية”.
وأضاف – بحسب العربية نت – : “قمت بتصوير مشاهد جريان الأودية والشعاب التي تصبّ في البحيرة من ناحية الغرب والجنوب الغربي، إضافة إلى وجودها بالقرب من صحراء النفود الكبير، أحد أقاليم نجد المشهورة في مناظرها الخلابة برمالها الذهبية، وحتى الحدود الغربية للعراق والحدود الشرقية للأردن، لتشترك من هناك مع صحراء الشام”.
يذكر أن صحراء النفود، تبدأ رمالها من محافظة الزلفي في المنطقة الوسطى مروراً بالقصيم وبمنطقة حائل شمال السعودية، وبالتحديد بمدينة جبة (100 كلم شمال حائل) وتمتد من منطقة الرياض وحتى منطقة سكاكا كآخر نقطة لها على الحدود السعودية، وتوجد بحائل منطقتان رمليتان رمالها هي أشهر رمال العرب، ففي الشمال والشمال الغربي للمنطقة رمال النفود الكبير(عالج) وهي الأكبر والأضخم وأغلبها في حدود المنطقة، وشرقها متصلة بها.