ترمب: قضية خاشقجي أصبحت أكبر من حجمها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء (20 نوفمبر 2018م)، إن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أصبحت أكبر من حجمها، وأثارت الرأي العام الدولي والعالمي بشكل لا تستأهل كل هذا الضجيج الإعلامي حولها.
وسأل ترامب ـ بحسب موقع «Axios» الأميركي نقلاً عن مصدر مطلع ـ، مساعديه خلال جلسة استشارية في البيت الأبيض، عن الاهتمام الزائد الذي تعيره الإدارة الأميركية لقضية خاشقجي، الذي لم يكن مواطناً أميركياً بالأصل.
واعترف ترمب، خلال حديثه بأن مبالغة الناس بقضية الصحافي المقتول هي سخافة بحد ذاتها، لأن قتل شخص واحد لا يعني شيئاً أمام أفعال وانتهاكات السلطات في دول أخرى ضد شعوبها.
ووفقاً للموقع، فإن ترامب كان لا يريد أن يثير ضجة حول القضية، مشيراً إلى أن هذا العمل لا يمكن مقارنته بأفعال الصين السيئة والمستمرة كل يوم.
ودافع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، عبر حسابه في (تويتر)، عن موقف المملكة العربية السعودية في قضية خاشقجي.
واعتبر في تغريدة، (الاثنين)، إقرار السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، بمقتل خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول، وتأكيدها ضرورة معاقبة الجناة، يجب أن يضع الحد لشتى أنواع التأويلات والتحليلات التي تقع في باب الابتزاز لمصالح متضاربة لدول مختلفة.
وكان النائب العام في السعودية أعلن الخميس الماضي، أنه بناء على ما ورد من فريق العمل المشترك السعودي ـ التركي، والتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الموقوفين في هذه القضية والبالغ عددهم 21 موقوفاً، تم توجيه التهم إلى 11 وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة، مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية.