عائلة الصيدلي المقتول بجازان تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
لا تزال تفاصيل جريمة القتل التي شهدتها منطقة جازان الخميس (15 نوفمبر 2018م)، وراح ضحيتها الصيدلي المصري أحمد طه، تتكشف، خصوصا وأن النيابة العامة بدأت مباشرة التحقيقات فيها فور وقوعها.
وروى ذوو الصيدلي المغدور به، اللحظات الأخيرة التي عاشها ابنهم الذي قتل بسبع طعنات إحداهما قاتلة.
وبينت الدكتورة منة طه، شقيقة القتيل، أن شقيقها قتل بسبع طعنات وأن المتهم ليس مختلاً عقليًا، مطالبةً بإعدام المتهمين بقولها: “السعودية تطبق أحكام الله، ومن قتل يُقتل”.
وذكرت خلال حديثها لوسائل إعلام مصرية، أن شقيقها أرسل لها فيديو مقالب على (الفيس بوك) قبل وفاته بساعة واحدة، وأن تواصله مع ذويه يومياً لم ينقطع منذ مجيئه إلى المملكة.
من جانبها، قالت آمال سيد، والدة أحمد طه، إن وزيرة الهجرة، في زيارتها لهم، السبت (17 نوفمبر)، أكدت أن الجثمان سيصل في أقصى سرعة، مضيفةً أن المتهم ليس مختلاً عقليًا وقتله عن عمد، لافتة إلى أن آخر مكالمة تلفونية بينهم وبينه كانت يوم الأربعاء.
وأكدت أن نجلها في المملكة منذ 4 سنوات، وزار مصر آخر مرة في شهر يوليو، وكان يجهز نفسه حتى يخطب ويتزوج، مطالبة بعودة الجثمان سريعًا، وباستعادة حقه بالقصاص العاجل.
وكانت الجهات الأمنية، قد باشرت، الخميس الماضي، حادثة مقتل الطبيب الصيدلي والذي يعمل بإحدى الصيدليات الخاصة بجازان، حيث تم القبض على الجاني وهو سعودي الجنسية من قبل دوريات الأمن بجازان ممثلة بالأمن السري بعد 20 دقيقة من الحادثة.