استعادة 50% من مناطق صعدة
هلاك قيادات حوثية بالبيضاء.. والجيش اليمني على مشارف ميناء الحديدة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لقيت قيادات ميدانية بارزة في ميليشيا الحوثي الانقلابية، مصرعها في مواجهات مع الجيش اليمني، في جبهة الملاجم شرقي محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقال مصدر ميداني، إن المواجهات التي شهدتها جبهة الملاجم، الجمعة (التاسع من نوفمبر 2018م)، أسفرت عن مصرع 21 عنصرًا من الميليشيا بينهم خمس قيادات إضافة الى أسر آخرين.
وبحسب موقع / سبتمبر نت/ التابع للجيش اليمني، فإن من بين قتلى الميليشيا مشرف ما تسمى العمليات الخاصة للمليشيا في البيضاء و مشرف محور ناطع و مشرف الميليشيا في قيفه، وقائد مربع جبل دير الاستراتيجي ومشرف الهندسة في ناطع.
وفي سياق آخر أكد محافظ محافظة الحديدة في اليمن، الحسن طاهر، وصول قوات الجيش اليمني إلى مقربة من ميناء المدينة الاستراتيجي في وقت لا تزال العمليات العسكرية قائمة.
وقال المحافظ الحسن خلال لقاء مع رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، في عدن إن قوات الجيش تسجل انتصارات كبيرة في سبيل إنهاء الانقلاب المليشياوي المدعوم من إيران من أجل وضع موطئ قدم لها في خاصرة اليمن والوطن العربي وتهديد أمنه وسلامة المنطقة.
وأشار محافظ الحديدة وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن الميليشيا ما تزال تتحصن في الأحياء السكنية وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية.
وأشاد رئيس الوزراء اليمني، من جهته، بالتقدم الكبير للجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المسنودة بالتحالف العربي، في سبيل إنقاذ آلاف اليمنيين من صلف وظلم واضطهاد عناصر الميليشيا الانقلابية, مشيرًا إلى انتهاكاتها ضد الأبرياء العزل التي كان آخرها تعريض مستشفى 22 مايو للقصف.
وأشاد رئيس الوزراء اليمني بالإسناد العسكري لتحالف “دعم الشرعية في اليمن” ومشاركته الفاعلة في تحقيق تلك الانتصارات.
وفي منحى آخر، أعلن محافظ صعدة اليمنية اللواء هادي طرشان الوايلي، تحرير 50 في المائة من المساحة الجغرافية لمحافظة صعدة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران.
وأشار المحافظ الوائلي في مؤتمر صحافي بمأرب إلى أن الجيش اليمني، يعمل حاليًا على تطهير المناطق المحررة من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بشكل واسع وعشوائي.
وقال إن صعده تتهيأ لإعادة الإعمار التي ستنطلق من المناطق التي تم تحريرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية وبدعم من التحالف العربي, موضحًا أن الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية تمثل أكبر عائق أمام عودة الأهالي إلى قراهم بعد تحريرها وتؤخر تقدم الجيش.
وأكد محافظ صعدة، أن حزب الله اللبناني الإرهابي والحرس الثوري الإيراني أرسلوا خبراء للميليشيات الحوثية الانقلابية لتدريبها على صناعة الألغام وبأساليب تحاكي البيئة اليمنية وبتقنية لا تمتلكها الميليشيات.