بوصول منحة المشتقات النفطية السعودية..
المملكة تضيء اليمن
وصلت أول باخرة سعودية، إلى ميناء عدن تحمل الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية بقيمة 60 مليون دولار شهرياً لتزويد محطات الكهرباء بالديزل والمازوت في جميع المحافظات المحررة للجمهورية اليمنية، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وكان في استقبال الدفعة الأولى من المشتقات النفطية، المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر وزير النفط والمعادن أوس عبدالله العود، ونائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماس، ونائب وزير المالية منصور البطاني، ونائب وزير الكهرباء مبارك التميمي، والقائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين، ووكيل وزارة النفط والمعادن الدكتور عبدالسلام حميد، ووكيل وزارة الكهرباء محمد الخضر عشال، والقائم بأعمال المدير العام التنفيذي لشركة مصافي عدن سعيد محمد، ونائب المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية غالب بن معيلي، ومدير فرع شركة النفط اليمنية عدن انتصار العراشه، ومدير فرع كهرباء عدن مجيب الشعبي، ومدير عام العلاقات بوزارة النفط رائد يونس، ومدير مكتب وزير النفط والمعادن عبدالعزيز مسعد راس، ومدير مكتب نائب وزير النفط ياسر الشماسي، ومدير الاعلام في وزارة النفط عبدالقوي العديني، ومدير الرقابة والتفتيش في مصافي عدن عمر ناصر، وناظر العمليات في مصافي عدن أحمد مسعد، وناظر البحرية في مصافي عدن الكابتن محمد المقطعي، ورئيس النقابة في مصافي عدن محمد المسيبلي.
وبدأت شركة النفط في توزيع 62 ألف طن من الديزل، و25 ألف طن من المازوت على 10 محافظات لتشغيل 64 محطة توليد كهرباء على مدار الساعة، تحت إشراف ورقابة من الحكومة اليمنية، ليستفيد منها أكثر من 8.5 مليون مواطن يمني.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، الاثنين (29 أكتوبر 2018م): “نحتفل اليوم بوصول أول الغيث من منحة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمشتقات النفطية، وهو امتداد لعطاء مستمر يوجه به سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين لأجل الأشقاء في اليمن، فالتنمية في اليمن لن تنتظر موافقة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران للقبول بالحلول السياسية، ونهبها البنك المركزي وتعمدها إجاعة الشعب اليمني بل بدأنا في التنمية والإعمار، نحن نقوم بما نراه أولوية إغاثية وتنموية لجميع اليمنيين”.
وأضاف آل جابر: “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن هو مثال واقعي وحيّ على جدية المملكة العربية السعودية في مساعدة اليمن لبناء مستقبل أفضل للأشقاء اليمنيين”.
وأوضح آل جابر: “ترون جميعاً الدمار التي تقوم به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.. وترون واقعاً التنمية والإعمار التي تقوم به المملكة العربية السعودية.. الفرق بين الرؤيتين واضح وجليّ. فإيران تكرّس الوقت والموارد لتهريب الصواريخ والمحاربين، بينما المملكة تعمل على البناء الشامل لكل ما يحتاجه اليمن”.
واتفقت الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على بدأ التوزيع بالتنسيق مع لجنة محلية مكونة من ممثل مستقل عن شركة النفط، وممثل عن البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، وممثل عن المؤسسة العامة للكهرباء، وممثل عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وممثل عن الغرفة التجارية، وممثل عن منظمات المجتمع المدني.
وتعمل كل لجنة محلية بزيارة محطات توليد الكهرباء المخصصة من أجل إستلام الشحنات وفحص العدادات والتحقق من كمية الوقود التي تتم توريدها من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتأتي هذه المنحة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى المعيشة.