رغم الحملات المسعورة لإيقافها..
المملكة تبرم صفقة قنابل الليزر الموجهة
نجحت المملكة في إبرام العديد من الصفقات من بينها (صفقة القنابل الموجهة بالليزر)، بعدما فشل أعداء المملكة في تحقيق أمانيهم في إيقاف الصفقة فشلاً ذريعاً.
وجاء ذلك الفشل في ظل اتضاح أكاذيب المزاعم التي تستهدف النيل من سمعة المملكة، حيث استطاعت المملكة تمرير الصفقة؛ للاستفادة من هذه القنابل ذات التأثير المباشر في العمليات العسكرية.
ويعود تاريخ القنابل الموجهة بالليزر إلى الحرب الأمريكية في فيتنام، عندما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تطوير القنابل القديمة، وركّبت عليها أجهزة الليزر، ومنذ ذلك الوقت انطلقت عمليات التطوير لهذه القنابل لترتفع قدراتها تدريجياً.
وكانت القنابل الموجهة بالليزر أو GBU، هي اختصار Guided Bomb Unit، عبارة عن شحنة تفجيرية تم تركيب نظام توجيه بها، وتحولت من قنبلة غير قابلة للتحكم بعد الإطلاق إلى قنبلة ذكية.
وتتميز القنابل الموجهة بالليزر بنظام للهجوم الدقيق على الأهداف التي كان يصعب تدميرها بقنابل الإسقاط الحر؛ نظراً لكونها أهدافاً متحركة أو لديها استشعار.
ومن مميزات القنابل الموجهة أنها معدلة بماسح ليزري مركب بمقدمة القنبلة، إلى جانب زعانف للتحكم بمسار القنبلة في مؤخرة القنبلة؛ لتعطيها القدرة على المناورة وإمكانية ملاحقة الهدف، ويساعد الباحث الليزري القنبلة من الإغلاق على هدف معين، ويتكفل نظام التحكم بتوجيه القنبلة إلى الهدف المحدد.
وتستطيع القنابل الموجهة إصابة الهدف بنسبة 50% على عكس القنابل غير الموجهة بنسبة أقل من 6%، وهو الأمر الذي يعني انخفاض نسبة الأخطاء العسكرية في عمليات الاستهداف، وكذلك زيادة دقة استهداف العدو بشكل كبير من خلال الأهداف الثابتة والمتحركة عن طريق الطيران، كما تساعد على خفض حمولة القنابل في الطائرات؛ نظراً لارتفاع نسبة دقة إصابة الأهداف العسكرية.
وأعلن وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل، الشهر الماضي، أن بلاده ستوصل 400 قنبلة موجهة بالليزر إلى المملكة العربية السعودية، ضمن صفقة سابقة.
وقال بوريل: “في نهاية المطاف، كان القرار بإيصال القنابل واحترام عقد وقعته الحكومة السابقة العام 2015، ولم نرصد أي أمور مخالفة تدفعنا لعدم المضي قدماً في هذه الصفقة” بحسب الإذاعة الإسبانية.