عندما يذهل الشعب السعودي الإعلام المأجور
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
في كل مرة يثبت الشعب السعودي أنه الدرع الحصينة ضد كل المحاولات الشيطانية التي تستهدف بلادهم، وتسعى إلى ضرب استقرارها وزعزعة أمنها، وهو الأمر الذي أذهل الأصدقاء والأعداء أيضا، لدرجة أن صحيفة “واشنطن بوست”، التي تقود الحملة المسعورة التي تشن على بلادنا خرجت عن وقارها، واستخدمت ذات المفردات التي تستخدمها الخبيثة قناة الجزيرة واصفة السعوديين بـ “الوطنجية”، مستغربة: هل يعقل أن يحب كل السعوديين بلادهم وقيادتهم لهذه الدرجة؟
يقول الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية في دولة الإمارات الشقيقة في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وفي تعليق على الحملة المسعورة التي تشن على السعودية حاليا “نقف مع المملكة العربية السعودية دوما لأنها وقفة مع الشرف والعز والاستقرار والأمل”، إن كان هذا موقف الأصدقاء المؤمنين بعدالة بلادنا ونزاهتها، فلمَ يستغرب الإعلام المأجور هذا الموقف من الشعب السعودي وهو الأكثر إيمانا بنزاهة بلاده وهو الأكثر حبا لها وانتماء؟!
أكثر ما يغيظ الإعلام “المسعور” والمأجور وعبدة ريال “تنظيم الحمدين”، هو عدم قدرته على اختراق الشعب السعودي، الذي وقف بالمرصاد لكل المحاولات الرخيصة التي تبنتها قناة الجزيرة وكر الأفاعي والأنجاس ومن مضى في ركبهم، ما جعلهم يخرجون عن طورهم ويصفوننا بما ليس فينا، مستغربين هذه الوقفة ويرونها موجهة، وهم المطاريد من بلدانهم والخونة لأوطانهم، لا يمكن أن يستشعروا محبة المرء لبلاده ولا يمكن أن يحسوا بما نحس به من انتماء ووطنية، فمن خان وباع أرضه وبلاده وشعبه من أجل المال لا سواه لا يمكن أن ينفذ حب الوطن إلى قلبه.
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يذهلهم فيها الشعب السعودي الأبيّ، ففي كل موقف وفي كل أزمة وفي كل حملة مسعورة يقف السعوديون صفا واحدا لا يتزحزح خلف قيادتهم الرشيدة، مؤمنين بعدالة قضيتهم ونزاهة بلادهم، مدافعين عن وطنهم كاشفين كل الحيل والخدع والدسائس التي يحاول العدو من خلالها اختراقهم وتقويض أمنهم واستقرار بلادهم.
سطام الثقيل
(الاقتصادية)