رفض عالمي للمساس بسيادة المملكة..
تضامن واسع مع السعودية ضد الحملة المسعورة
أعلنت العديد من الدول والكيانات والأفراد تضامنها مع السعودية ضد الحملة (المسعورة) التي تقودها دوائر إقليمية وعالمية للنيل من مكانة المملكة.
الجامعة العربية
أكد مصدر مسؤول بالجامعة العربية، رفض الجامعة لأي تهديد أو تلويح بفرض عقوبات أو استخدام للضغوط السياسية على المملكة العربية السعودية.
وقال المصدر ردًا على أسئلة المحررين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جامعة الدول العربية بشأن التصريح الصادر اليوم الأحد، عن مصدر مسؤول بالمملكة العربية السعودية بشأن رفض المملكة لأي تهديدات أو تلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام للضغوط السياسية: إنه من المرفوض تمامًا في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية.
وأضاف: أنه فيما يخص مسألة اختفاء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، فإن السلطات السعودية كانت قد أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة لضغوط عليها.
وأعرب المصدر المسؤول عن التطلع لأن تشهد الفترة القريبة المقبلة جلاء الحقيقة في هذا الصدد بما من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تصعيد يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو المستوى الاقتصادي، ومع الأخذ في الاعتبار الدور المهم للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.
الإمارات
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بموقعها وبمكانتها الإقليمية.
وأعرب عن رفض الإمارات التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور المملكة العربية السعودية الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية و الإسلامية والدولية.
وعبر عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وقيادتها، مثمنًا موقعها كقوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها، مشيدًا بدورها الإيجابي بكل ما تقوم به من مبادرات وما تتبناه من سياسات بناءة تسهم في تعزيز الأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد أن وقوف دولة الإمارات إلى جانب المملكة العربية السعودية في السراء والضراء نابع في جوهره من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة، مؤكدا أن الحملة المسيّسة والشرسة على المملكة تتجاهل التوجهات العقلانية والبناءة لسياسات المملكة، وأن هذا التحريض والتنسيق بين أطراف هذه الحملة لن ينجح ولن يتمكن من النيل من موقع المملكة المركزي في المنطقة ودورها الأساسي في محور العقلانية والاعتدال.
وشدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أنه في الوقت الذي هناك ضرورة لبيان الحقائق المرتبطة بهذه الأزمة وبصورة حيادية صادقة فإن تداعيات التحريض السياسي ضد المملكة مرفوضة .
وجدد تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية فيما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود هائلة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية بما لديها من امكانيات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم.
الأردن
أكدت الحكومة الأردنية، مركزية جهود المملكة العربية السعودية ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم.
وقالت وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، في تصريح صحفي لها اليوم: إن الأردن يقف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق.
وشددت على دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة، موكدة متانة العلاقات الاستراتيجية الأخوية بين المملكتين ورفض الأردن أي استهداف للمملكة ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم.
اليمن
أكدت الجمهورية اليمنية، وقوفها وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضد كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها، معلنة رفضها الكامل لأي محاولة للمساس بسيادة المملكة ومكانتها.
وقالت رئاسة الجمهورية اليمنية في بيان لها: إن المملكة العربية السعودية تتعرض اليوم لسهام كيدية ومغرضة نتيجة لمواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفِي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله”.
وأكدت أن الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما “.
وأعربت عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، التي تجعل منها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، والأساس المتين والركن القوي لاستقرار في المنطقة، كما تشيد بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجدد بيان رئاسة الجمهورية اليمنية التأكيد على أن الوقوف مع المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من مواقف وسياسات، وما تقدمه وتبذله من جهود هو موقف ثابت أصيل للجمهورية اليمنية لا يتزحزح ولا يتغير في كل الظروف، داعية الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى التضامن والوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية التي تتصدر اليوم الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
فلسطين
أكد رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، تقديره للمواقف الثابتة للمملكة، التي تقف دومًا إلى جانب فلسطين وحقوق شعبه.
وعبر في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية عن ثقته المطلقة بالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية.
البرلمان العربي
أعلن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية رداً على الحملة الإعلامية الممنهجة التي تحمل الاتهامات الزائفة، وتتداولها بعض وسائل الإعلام المغرضة للنيل من سمعة المملكة ومكانتها الدولية على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في الأراضي التركية.
وطالب كافة وسائل الإعلام الإلتزام بالمهنية والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي وتحري الدقة لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الإنسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية والتي تهدف للنيل من سُمعة ومكانة دولة عربية كُبرى، مُثمناً في الوقت نفسه دور الإعلام المسؤول بالمساهمة في نقل الحقائق كما هي.
وثمن رئيس البرلمان العربي عالياً حرص المملكة العربية السعودية على كشف الحقيقة، وتكوين فريق مشترك سعودي- تركي من المختصين للوقوف على ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بمدينة إسطنبول في تركيا.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه الحملة المضللة لن تنال من المملكة العربية السعودية ومكانتها العربية والإسلامية بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، ودورها المحوري كركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي، وجهودها الكبيرة والمقدرة في حفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة التطرّف والإرهاب، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
مجلس التعاون
استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وقال إن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق، وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضح الدكتور الزياني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن بعض وسائل الاعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية حافظت دائما على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء جمال خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.
هيئة كبار العلماء
أكدت هيئة كبار العلماء، أن شعب المملكة العربية السعودية خلف قيادته الحكيمة، ومع حكومته الرشيدة في رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، اليوم: ” ستظل هذه الدولة المباركة (بعون الله) رائدة في العالمين العربي والإسلامي، وذات دور بارز في استقرار ورخاء المنطقة والعالم، عزيزة بالله مهما كانت الظروف والضغوط”.
مصر
قال المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية أحمد حافظ، إن بلاده تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، وتؤكد على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.
وأضاف المتحدث: “كما تحذر مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً إزاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث”.
سعد الحريري
أكد الرئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، تضامنه مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها.
وقال الحريري في تصريح صحفي له اليوم، إن المكانة التي تحتلها السعودية في المجتمعين العربي والدولي، يضعها في مصاف الدول المركزية المؤتمنة على استقرار المنطقة ونصرة القضايا العربية، والحملات التي تنال منها تشكل خرقاً لهذا الاستقرار ودعوة مرفوضة لجر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية.
البحرين
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيًا اليوم، من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، جدد خلاله جلالته وقوف مملكة البحرين الثابت مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها.
وأكد جلالته لخادم الحرمين الشريفين، رفض مملكة البحرين القاطع لكل من يحاول المساس بسياسة وسيادة المملكة العربية السعودية، ووقوف البحرين صفاً واحداً إلى جانب المملكة.
وعبر خادم الحرمين الشريفين، عن شكره لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وللشعب البحريني الشقيق على مشاعرهم الأخوية الصادقة، مؤكدا أن المملكة ترفض كل ما من شأنه النيل من سمعتها، وعلى حرصها على مواطنيها في كل مكان.
وجرى خلال الاتصال تبادل الأحاديث حول مستجدات الأحداث في المنطقة.
عُمان
أكدت سلطنة عُمان، مساندتها لجهود المملكة العربية السعودية لاستجلاء الحقيقة في ما يتعلق بقضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي. ودعت إلى عدم التسرع، وإلى التثبت قبل إصدار أي أحكام.
وقالت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان في بيان: “انطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط السلطنة وشقيقتها المملكة العربية السعودية، تابعت السلطنة باهتمام البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، وإذ تساند السلطنة المملكة في جهودها لاستجلاء الحقيقة، لتدعو كافة الأطراف المهتمة بالأمر إلى عدم التسرع والتثبت قبل إصدار أي أحكام مسبقة”.
د.زهير الحارثي
أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية د.زهير الحارثي، في موقف حازم ضد الحملات الإعلامية على المملكة، أن الشعب السعودي يقف مع قيادته سدا منيعا ضد الحملات الرخيصة وأمام كل هذا الحراك المسموم والعبث الإعلامي الذي يستهدف البلاد.
وقال خلال تصريحات نقلها حساب مجلس الشورى على منصة التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم الأحد:”هذه حملات تضليل ومسيسة مصيرها الفشل والمتاجرة بأحداث واستغلالها واقحامها في خلافات سياسية ونسج الفبركات أمر مرفوض وأسلوب رخيص وعقيم”، موكدا أن ما يفعلونه إفلاس سياسي ومحاولات يائسة للتأثير على استقرار المملكة ولن تخضع المملكة للابتزاز وهي التي تنطلق من عمق عربي وإسلامي وثقل دولي.