دارة الملك عبدالعزيز تصدر فلماً وثائقياً بـ “عدة لغات” عن توحيد المملكة
تعيد دارة الملك عبدالعزيز وبالتزامن مع الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني الـ 88 الذي يوافق يوم الأحد المقبل عرض الفلم الوثائقي المرئي عن توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز والذي ترجم على عدة لغات عبر موقعها الإلكتروني www.darah.org.sa وحسابها على “يوتيوب” ، و”فيس بوك” وذلك على حلقات متتابعة تتضمن المعارك المختلفة التي خاضها الملك المؤسس ومراحل استعادته للرياض ، إذ يُعد الفلم ضمن إصدارات الدارة التي توثق التاريخ الوطني والحفاظ على الموروث الحضاري والمصادر التي تستند إلى مرجعية راسخة وقوية.
ويضم الفلم “توحيد وبناء” مشاهد وصوراً للملك عبدالعزيز ولقاءاته الرسمية والشخصيات التاريخية التي التقى بها، والذي يضاف إلى ما توفره الدارة من خلال مراكزها العلمية والوثائقية المصادر والمعلومات التاريخية الموثقة عن المملكة العربية السعودية وقادتها وذلك من منطلق تحقيق أهدافها الرئيسية في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والمحافظة على مصادر تاريخ المملكة، حيث يعتبر الفلم توثيقاً مرئياً لتلك الحقبة من الزمن التي عاشتها المملكة بعد تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بمساندة رجاله الأوفياء.
وركزت الدارة على أن يكون الفلم أجزاء قصيرة لتوافق النشر الالكتروني والمنصات الاجتماعية حتى تسهل مشاهدته من جماهير الاعلام الجديد مما يؤكد حرصها على تقديم المعلومة الميسرة والموجزة عن تاريخ المملكة العربية السعودية والاستفادة من مصادرها ومعلوماتها التاريخية المتوفرة عن المملكة، ولينال هذا التوثيق المرئي مشاهدات كبيرة من المجتمع تعايشاً مع مناسبة اليوم الوطني التي يتجدد خلالها الانتماء وربط الماضي التليد بالحاضر الزاهي لبلادنا من أمجاد تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأكدت الدارة من خلال هذا الإصدار على التأمل في تاريخ الوطن الغالي وما حققه من عطاء ونماء وتقدم في سباق مع مسيرة النهضة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- ، وذلك بنظرة ثاقبة وسياسة حكيمة مبنية على ثوابت الدين القويم من أجل خدمة المواطن وإسعاده، وجعل المملكة في مقياس الأمم المتقدمة والشعوب الناهضة علمياً وثقافياً .
كما توفر الدارة من خلال مراكزها العلمية والوثائقية المصادر والمعلومات التاريخية الموثقة عن المملكة العربية السعودية وقادتها وذلك من منطلق تحقيق أهدافها الرئيسية في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والمحافظة على مصادر تاريخ المملكة إلى جانب توفير المصادر والمراجع التاريخية المتخصصة في مكتبة الدارة حيث تقدم المعلومات للباحث والمطلع بطريقة ميسرة.
وسعت الدارة إلى نشر معلومات موجزة عن تاريخ المملكة العربية السعودية من الدولة السعودية الأولى وحتى الآن وذلك من خلال موقعها الإلكتروني مرحبة بكافة المؤسسات الإعلامية والجهات المعنية للاستفادة من المصادر والمعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية المتوفرة لديها.
يذكر دارة الملك عبد العزيز أنشئت في 5 شعبان 1392م لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة ، وتُعد ذاكرة الوطن وتراثه وحاضنة التاريخ الوطني ، مستندة على إعداد البحوث والدراسات عن المملكة وتاريخها والحفاظ عليه .