الشهر المقبل..
إطلاق أول جهاز لتدوير العلب البلاستيكية والمعدنية بالشرقية
تعتزم أمانة المنطقة الشرقية، إطلاق جهاز (إعادة تدوير النفايات الذكية)، الشهر المقبل، والذي يهدف الى تدوير العلب البلاستيكية والمعدنية، ضمن خطة إدارة المدن الذكية بالأمانة لاستخدام التقنية الحديثة في تدوير النفايات.
وقال المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، في بيان صحافي، اليوم الاثنين (17 سبتمبر 2018م)، إن إدارة المدن الذكية بالأمانة قامت بتجربة الجهاز في مهرجان صيف الشرقية 39 والذي تم إقامته قبل شهرين، بهدف قياس رضا المستفيدين ومدى تقبلهم لفكرة إعادة التدوير، لافتاً الى أن الجهاز لاقى استحسان الكثير من الزوار وخاصه طريقة عمل الجهاز (الذكية) في تدوير النفايات البلاستيكية، والذي اعتبروه أحد الاجهزة الصديقة للبيئة، والتي ستساهم في تدوير النفايات بطريقة حديثة، من خلال استخدام التكنولوجيا.
وأضاف الصفيان: أن فكرة الجهاز تتلخص في تجميع العلب البلاستيكية و المعدنية ووضعها داخل الجهاز الذي يقوم بعد الانتهاء من عملية التجميع بتزويد المستفيد بفاتورة تبين أعداد العلب ليتم بعدها تقديم جائزة حسب أعداد العلب، لافتاً الى أن الهدف من تقديم الجائزة هو تحفيز الجميع على استخدام الجهاز، والذي يعتبر من أحدث الطرق الحديثة التي تستخدم التكنولوجيا بشكل عالي للتخلص من النفايات.
وأشار الى أن فكرة الجهاز تأتي بالشراكة والتعاون بين إدارة الاستثمار و إدارة المدن الذكية بأمانة الشرقية، إذ سيتم إطلاق الجهاز بشكل رسمي الشهر المقبل، وسيتم عمل خطة تسويقية كاملة لتوزيع الجهاز في المجمعات التجارية والأماكن العامة، بهدف دراسة جدواها الاستثمارية وأثرها بالبيئة والتوعية، موضحا أن الجهاز عبارة عن ماكينة ذكية تتميز بإمكانية ربطها بنظام مكافآت إما بالدفع أو الانترنت أو إتاحة خدمات أخرى.
ونوّه إلى أن إدارة المدن الذكية تعمل على إنجاح الفكرة لتكون قابلة للتطبيق وبشكل مستدام في المنطقة الشرقية، من خلال بناء مراكز إعادة تدوير النفايات في المراكز التجارية وفي مداخل و مخارج الأحياء في المنطقة وذلك لانتشار المراكز التجارية في المملكة.
وكشف الصفيان، عت اعتزام إدارة المدن الذكية إطلاق المرحلة الثانية من الجهاز والتي تشمل الورق و الزجاج ليكون مركز شامل للإعادة ذو شكل عصري حديث لاحقا، كما تسعى إدارة المدن الذكية لبناء شراكات مع أصحاب الشركات وبيوت الخبرة ذات الاختصاص لتشغيل وتطوير تلك الأجهزة، وأيضا تسعى إلى تجربة عدة نماذج للوصول للنموذج الأمثل استثمارياً وتوعوياً.