قبيلة الغفران القطرية تتعرض لأسوأ جرائم التمييز العنصري
يُسلم ممثلون عن قبيلة الغفران القطرية، اليوم الاثنين (17 سبتمبر 2018م)، رسالة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، لفضح ممارسات الحكومة القطرية ضد أبناء القبيلة.
ويُطالب ناشطون من قبيلة الغفران، المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة القطرية، لإعادة حقوق أبناء القبيلة، وعلى رأسها إعادة جنسياتهم، بعد قرارات أصدرتها الدوحة بإسقاطها.
ونصت الرسالة: “أبناء قبيلة الغفران، وبعلمٍ من السلطات القطرية، وعلى رأسهم أمير قطر، تعرضوا إلى أسوأ جرائم التمييز العنصري والتهجير القسري والمنع من العودة إلى وطنهم”.
وأشارت الرسالة إلى “الاعتلالات النفسية، والوفاة من جراء السجن والتعذيب داخل سجون المخابرات القطرية”، بحسب (سكاي نيوز).
وكان ستة آلاف شخص من أفراد القبيلة أُسقطت عنهم الجنسية القطرية، وتعرضوا للتهجير القسري، وصودرت أموالهم وممتلكاتهم، على يد النظام القطري، من دون وجه حق، منذ عام 1996.