قالت إن حلم الخلافة سقط على رأس أردوغان
انهيار الليرة التركية يذكر سكينة المشيخص بآية قرآنية
علقت الكاتبة والإعلامية سكينة المشيخص على الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا حاليا، على خلفية انهيار سعر الليرة المحلية، بالقول إنها تذكرها بآية قرآنية كريمة.
وكتبت المشيخص في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر” قائلة “كلما رأيت الوضع الاقتصادي المتردي في تركيا أتذكر الآية الكريمة “ويشفِ صدور قوم مؤمنين” اللهم لا شماتة”.
وتابعت “حلم الخلافة العثمانية سقط على رأس أردوغان الذي حول تركيا إلى بوابة مرور داعش إلى سوريا وغيرها من الجرائم ، دماء الأكراد والسوريين لها “حوبة ” إنها العدالة السماوية”.
وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهمة تتعلق بالإرهاب.
ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخروج من الأزمة عبر اتباع إجراءات داخلية واستجداء أطراف خارجية.
ودعا أردوغان مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.
وكانت وسائل إعلان تركية، كشفت اليوم الثلاثاء، أن حالة من الإحباط تسود المجتمع المحلي حاليا بسبب “الصمت القطري” تجاه الأزمة التي تعصف بالاقتصاد التركي جراء قرار العقوبات الأمريكية ضد أنقرة، ما أدى لانهيار كبير في الليرة المحلية.
وأجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفيا مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد يوم من تقرير لصحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، قال إن أردوغان، سيلجأ إلى قطر في خلافه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت صحيفة “تقويم” في تقريرها اليوم أن الصدمة التي وصفتها بأنها “غير متوقعة” كانت من طرف قطر التي بدلا من أن تدعم أنقرة اختارت أن تبقى صامتة تجاه ما يحدث في تركيا، رغم أن تركيا كانت من أوائل الداعمين لقطر خلال مقاطعة السعودية والبحرين والإمارات ومصر لها.
واستعرضت الصحيفة ما وصفته بالدعم التركي الكبير الذي قدمته أنقرة للدوحة على مختلف الأصعدة على خلفية مقاطعة دول الخليج للدوحة بسبب “دعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى وعلاقاتها مع إيران”.
يأتي ذلك، فيما رفضت وزارة المالية الكويتية تقديم أي قروض لتركيا أثناء زيارة خاطفة قام بها وزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق.