أكد أن أصحاب هذا التوجه يسعون للتأثير في استقرار المجتمع
مركز “الحرب الفكرية” يواجه التطرف بحقيقة جديدة
كشف “مركز الحرب الفكرية” التابع لوزارة الدفاع وجهًا جديدًا للتطرف ودعاة الغلو، مشيرًا إلى أن أصحاب هذا التوجه يسعون للتأثير في استقرار المجتمع وأمنه عبر تسليط الضوء على قضايا بعينها.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر “، قال المركز المتخصص في مواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق.:”كثيراً مايسلط التطرف جدلياته على قضايا تمس منظومة الاستقرار والوئام، مثيراً نصوصاً اختلفت أقوال العلماء في دلالاتها ومنها ماكان لمقصد معين في زمن معين روعي ظرفه لا اطّراد حكمه”.
وتابع المركز:”دل على ذلك عمل المسلمين على امتداد تاريخهم بما يوافق المقصد لا الظاهر المجرد، وشهد له إقرار أهل العلم”.
وسبق للمركز أن أظهر العديد من أوجه التطرف والمتطرفين، سعيًا لإظهار الوجه الصحيح للإسلام، وترسيخًا لثقافة الاعتدال والتسامح سواء بين المسلمين وبعضهم البعض أو بينهم وبين أبناء الثقافات الأخرى.