هوشة “تويترية” بين لمياء البراهيم وهيثم العنزي حول أفضلية أطباء الابتعاث
فتحت تغريدة لأخصائي طب الأطفال والغدد الصماء الدكتور بادي العنزي الباب أمام اشتباك حاد بين الإعلامية والطبيبة لمياء البراهيم، والدكتور هيثم العنزي رئيس قسم كهرباء القلب بإحدى مستشفيات الرياض.
وكان الدكتور “بادي” يحاول نزع الهالة التي أحاطها البعض بالأطباء الذي درسوا في كليات خارج المملكة، مؤكدا أنه “لا يوجد فرق بين طبيب سعودي معه شهادة تخصص خارجية أو داخلية من حيث المعرفة والآداء العلمي”.
وأكد العنزي أن “الفروقات هي فروقات شخصية فالطبيب المهمل سيكون مهملا هنا أوهناك”، مشددا على أن “البرامج المحلية تحت إشراف دقيق واختبارات سنوية وتقييم مستمر من هيئة التخصصات”.
وأدلت لمياء البراهيم أخصائية طب الأسرة بدلوها في هذا الصدد قائلة ” يمكن يزعلون منا ، لكن الحق أنه كان من يخرج للخارج هو من لايقبل في كلية الطب في السعودية ومن ثم في البرامج المحلية والتي قبولها أصعب من الخارج”.
وتابعت “وبعد بعثات خادم الحرمين الشريفين فتحت الفرصة للجميع، ولم تكن دليل تميز. مايزال شروط القبول في الداخل صعبة والتدريب قاسي والامتحان عالمي”.
إلا أن رأي البراهيم لم يرق بالمرة للدكتور هيثم العنزي الحاثل على “البورد” الكندي والأمريكي، حيث رد متسائلا ” دكتورتنا، على أي أساس وصلت لهذا الاستنتاج؟”.
وأضاف “لا أتفق أبداً أن القبول بالخارج للتخصصّات سهل، فالمقاعد محدودة جداً وتكون المنافسة عليها مع أطباء من مختلف الجنسيات لسبب بسيط وهو أن التدريب لا يقارن بالتدريب المحلي”.
وختم تغريدته متسائلا مرة أخرى “كلامي عن تجربة ودراية بالوضع! هل كلامك عن تجربة شخصية أم توقع شخصي فقط!”.
هذه المرة ردت البراهيم على النحو التالي :” بوقت تخرجي الثانوية والتقديم على الزمالة لم تكن البعثات متاحة ،من خرج “خارج” السعودية لدراسة الطب والتخصص هم ممن لم يتاح لهم القبول في السعودية. الجميع الأولوية لهم السعودية بين أهلهم ولأنها على نفقة الدولة. وبالطبع هناك استثناءات ..المشكلة لو قلنا لكم الحقيقة تزعلوا وتكابروا”.
وبالطريقة نفسها في التساؤل، عاد العنزي قائلا ” هل حصلتي على قبول من جامعة كندية؟ أو انتي تتكلمين عن تقديم الأوراق لوزارة التعليم العالي! الكل يقدر يقدم صح، لكن هل القبول سهل، ومتاح للكل بالسهولة الي صورتيها! أتوقع إنها مكابرة من طرفك يا دكتورة”.
لكن فُض الاشتباك برد جديد من البراهيم جاء فيه “د هيثم انتهى النقاش حولت الأمر لشخصنة تراه ما يستاهل لسنا أعداء ولم أقلل منكم .من بداية التغريدات قلنا لكم من درسوا في الداخل من أطباء في البرامج المحلية عيب تستنقصوا فيهم ، ومن دربهم هم أيضا من خريجين الابتعاث، هذا يعني عدم ثقتكم بمخرجات التعليم بالخارج أيضا”.