عدّ ذلك مخالفة..
الأحيدب: غالبية الأطباء الحكوميين يعملون في الخاص
وجه الكاتب الصحفي محمد الأحيدب، رسالة إلى الأطباء قائلاً: “إلى الأحبة الأطباء المنكرين المستنكرين الغاضبين ردي لكم، “ليس فقط أساتذة الجامعة بل غالبية أطباء القطاعات الأخرى يعملون في القطاع الخاص وهذه مخالفة، بل أثناء الدوام الحكومي يتركون مرضاهم وهذه جريمة ـ حسب تعبيره ـ مضيفاً حتى أساتذة الجامعات محددين بأوقات وعيادات وأذونات ويخالفون، والحنية على مريض الخاص كذبة”.
وأضاف خلال سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في (تويتر)، “انتقد سلوك الأطباء الفاسدين منذ ٣٠ سنة وليس سنتين واستقي معلومات دقيقة من زملائهم الشرفاء وطلابهم والأطباء المقيمين ومن واقع الحال وشكوى مرضى كل القطاعات وسبق أن رفع الدكتور عبدالله الربيعة، قبل توليه الوزارة شكوى لوزارة الصحة عن ١٤٠ طبيباً تشغلهم مستشفيات خاصة ونشرتها صحيفة الرياض”.
ومضى قائلًا: علاقتي بالأطباء الشرفاء علاقة رائعة، ونقدي فقط للفاسدين وأنتم تعرفونهم وتنكرونهم ومن لا يعرف طبيب العمود الفقري ؟!”.
وتابع: عندما تخرجت من الثانوي عام ١٣٩٦هـ كانت كل الكليات بحاجة وتغري الخريج بما فيها العسكرية وكانت رغبتي الأولى الصيدلة ثم الهندسة ولم أرغب في الطب فلا داعٍ للهروب للأمام بالأوهام وكمحاضر في الصيدلة كنت أوصي طلاب الصيدلة بضرورة عدم فضح أخطاء الأطباء في الجرعات أو الوصفات ومعالجتها بستر.
ونصح الأحيدب، الأطباء قائلاً: ‘‘قوموا بعملكم بما يرضي الله وامنحوا مرضاكم وقتهم ولا تطمعوا بجمع مال بغير حق ومثل كل موظف حكومي لا يحق لكم العمل في موقعين ولا التجارة ومن رغبكم من مستشفيات خاصة فليدفع لكم أكثر من راتب الدولة وتفرغوا له ولمرضاه وامنحوا فرصة وظيفية لخريج الطب ودعوا حجة نحن درسنا فالكل درسوا وتعبوا”.
وكان الكاتب الصحفي نشر تغريدة على (تويتر)، قال فيها إن أكثر الأطباء الحكوميين هم منتحلي شخصية طبيب عندما يعملون عمليات في مستشفيات خاصة لأنهم نظاما لا يتبعون للمستشفى الخاص والقانون عالمياً يستوجب أن يكون الطبيب مرتبط رسمياً بمقر إجراء التدخل لتتم مقاضاته.