ابن جاسم يدعو مجلس التعاون للتفاوض مع “الجارة”.. وخليجيون يصعقونه
شيطان المؤامرات يحرق نفسه بـ “ورقة إيران”!
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عاد رئيس وزراء وزير خارجية قطر الأسبق حمد بن جبر بن جاسم ، والملقب بـ “شيطان المؤامرات” لمناوراته وألاعيبه المكشوفة ، محاولاً تخفيف الضغوط على إيران بدعوة إلى حوار بين مجلس التعاون و”الجارة” إيران.
وقال ابن جاسم ، في تغريدات اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الأربعاء (25 يوليو 2018) : “بالأمس كنا نراهن على أن الغرب وأمريكا لن يتفقوا مع إيران ثم وجدنا أنفسنا أمام الإتفاق النووي الذي أيدته كل دول المجلس. واليوم هناك تصعيد من قبل أمريكا ضد إيران، وبعض الدول التي أيدت الإتفاق السابق تؤيد الآن كسر هذا الإتفاق ويتم إستخدامها من قبل الغير، دون إدراك منها أنه قد يكون هناك اتفاق آخر وأنها ستؤيد ذلك”.
وأضاف :” لابد أن نقر بأن إيران جارة نختلف معها في بعض السياسات ولكن يجب أن لا نصل معها للعداء المطلق بل هي فرصتنا كمجلس تعاون أن نتفاوض في ظل هذه الضغوط لنصل إلى أرضيّة مشتركة للتعايش مع هذا الجار” ، مردفا :”يجب أن لا نكون كخيار دائماً يستخدم ولا نتعظ من الماضي القريب”.
وقوبل كلام حمد بن جاسم – كالعادة – بعاصفة تندد بأكاذيبه من قبل سعوديين وخليجيين، حيث قال تركي السهلي في تعليقه :”بكلامك هذا تثبت بلا مجال للشك أنكم عملاء وخونة لدى النظام الإيراني . كيف لنا أن نسالم نظام يهدد أمننا في اليمن والعراق وسوريا . لا أجد مبرر لكم سوى أنكم فعلا خونة وعملاء وتابعين لحبيبتكم شريفه !!!!!!”.
وكتب أحمد الناقي مخاطباً ابن جاسم :”عليك أن تفيق من سباتك وأن تعود إلى رشدك أن تبقى لديك رشد وأن لا تستشرف مواقفك عزة بإثم ، وأن تدرك جيداً بأن الحل أولاً بيد الله ثم بقصر العوجاء عند أقدام والد الجميع الملك سلمان حفظه الله ، انتهز الفرصة قبل أن يودي بك جنون العظمة إلى ما لا يحمد عقباه كما أودى بحليفك القذافي”.
أما عبدالملك الشهراني فعلق قائلاً :”إيران تدخلت بالشؤون الداخلية ببعض الدول كما فعلت بالبحرين والعراق ولبنان واليمن وتدعم المليشيات الإرهابية والحقيقه أنكم تسلكون نفس طريقها فأنتم الوجه الإعلامي لهذا الإرهاب وتناصرونهم بخياناتها للدول وتمارسون نفس السياسيات، وانزعجت بسبب فرض العقوبات عليها ولكن مصيركم واحد (عقوبات)”.
وبدوره ، قال الكاتب صالح الفهيد في تعليقه:”يا حمد: أنت تعلم جيدا أن موقفنا في السعودية إزاء إيران ثابت، صاحبة الموقف المتغير هي أمريكا. إدارة أوباما لم تسمع النصائح السعودية، وكان لها سياسة مختلفة تجاه إيران، والسعودية قاومت هذه السياسة. حتى جاءت إدارة ترمب التي عادت لتلتقي مع الموقف السعودي من نظام الملالي”.
فيما قال محمد الغامدي :”بالأمس تراهن على تقسيم دول داعما للإرهاب والمرواغة حتى تلطخ عقلك ويداك بما يسوءك عند الله واليوم لاتزال على نهجك فلم تتعظ من الماضي يا ابن جبر أقنعتك تساقطت وأوراقك الملونة انكشفت تتحدث بعكس ما تخفيه نواياك لا تكثر من مواعظك طالما هي ضحك على البسطاء الحل في الرياض (أبو فهد) أو الشبك”.