لم يفق من الغيبوبة حتى وفاته
وفاة الممرض نايف اليامي متأثراً بإصابته بطلقات نارية
أفادت مصادر في مستشفى الملك سلمان بالرياض، بأن الممارس الصحي نايف اليامي الذي تعرض لطلق ناري في مواقف المستشفى قبل 9 أيام توفي ، موضحة أن اليامي الذي أجريت له عملية جراحية يوم الحادث لم يفق من الغيبوبة حتى وفاته. وفقا لما أوردت “العربية نت” مساء اليوم الخميس (19 وليو 2018).
وكانت مصادر طبية ذكرت في وقت سابق، أن رصاصة أصابته في الرأس من جهة اليسار وخرجت من الخلف، الأمر الذي تسبب في تهتك أنسجة الدماغ.
وتداول زملاء اليامي الخبر اليوم بحزن شديد لما يتمتع به زميلهم من أخلاق وروح عالية، كما أطلق المستشفى قبل يومين حملة للتبرع بالدم حملت اسم نايف اليامي، تفاعل معها الطاقم الطبي والإداري.
وكان إسماعيل آل حارث، ابن عم الممرض نايف اليامي، قال إن نايف يعمل في المستشفى منذ أكثر من 10 أعوام، وفي نفس اليوم الذي تعرض فيه نايف للاعتداء المسلح كان يوزع المياه والأكل داخل المستشفى وفق حديث أحد زملائه الذي أبلغهم بذلك باكياً.
وقال ابن عم الممرض: “نايف يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه، وجاءنا أحد العاملين أخبرنا وهو يبكي أن نايف في نفس اليوم الذي صار فيه الحادث الأليم كان يوزع صناديق الماء داخل المستشفى كعادته، وطوال فترة عمله كان يتمتع بصيت حسن بين الناس”.
وذكر إسماعيل آل حارث أن الممرض متزوج ولديه طفلان هما عبدالله (6 سنوات) ومهدي (4 سنوات). كما أفاد في سياق حديثه أن والدته موجودة في الرياض بينما والده سيصل في الساعات القادمة إلى الرياض قادماً من أميركا.
وأوضح أنه لا يمكن نقل الممرض إلى مستشفى آخر في هذه الفترة تحديداً بحسب تأكيدات طبية، مثمناً الجهود التي يبذلها الكادر الطبي في مستشفى الملك سلمان.