اسرائيل تقتل 300 طفلا وتدمر 161 مسجداً في غزة (الصورة المرفقة قاسية)
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
غزة – فرانس برس
قتل 296 طفلاً وفتى فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” السبت.
واعتبرت يونيسف، التي قد ترتفع حصيلتها التي أعدتها بناء على أعداد القتلى الذين تمكنت من إحصائهم حتى الآن، أن “الأطفال يشكلون 30% من الضحايا المدنيين”.
وذكرت يونيسف أن “أعدد الضحايا بين الأطفال القتلى في الساعات الـ48 الأخيرة، قد يرتفع بعد عمليات التحقق الجارية”. وأوضحت أن هذه الأرقام مؤقتة ومؤكدة “قدر الإمكان في الوقت الراهن”.
لكن يونيسف أوضحت أنه “بين 8 يوليو و2 أغسطس، تأكد مقتل 296 طفلا فلسطينيا على الأقل” على إثر إطلاق نار وعمليات قصف إسرائيلية. ومن بين هؤلاء الأطفال، 187 صبياً و109 بنات، وتقل أعمار 203 منهم عن 12 عاما.
وقد قتل أكثر من 1600 فلسطيني منذ بدء عملية “الجرف الصامد” ومعظمهم من المدنيين.
ومن جهته، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، تساحي هنجبي، اليوم السبت، أن إسرائيل لديها أدلة على أن ما يقرب من نصف الفلسطينيين الذين قتلوا في حرب غزة كانوا مقاتلين، وذلك ردا على اتهامات دولية بأن أعداد القتلى من المدنيين كبيرة للغاية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان في غزة إن 80% على الأقل من بين 1669 فلسطينيا قتلوا لم يكونوا مقاتلين، وبينهم مئات الأطفال.
وقال هنجبي للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي: “هناك بحث يجريه الجيش، وهو احترافي تماما وموثوق به بقوة، وموثّق بالصور والاسماء، توصل إلى استنتاج مفاده أن 47% من القتلى إرهابيون”. وأضاف أن البيانات ستقدم للمحققين.
تدمير 41 مسجداً
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 41 مسجداً بشكل كلي، و120 مسجداً بشكل جزئي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 8 يوليو.
كما أوضحت وزارة الأوقاف في بيان أن الجيش الإسرائيلي “قصف 10 مقابر و3 مقار للجان الزكاة”.
وأضاف البيان: “تعمد الاحتلال تدمير المساجد بالطيران الحربي على رأس المصلين بها في بعض الأحيان، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهداء في قصفها”.