كشف عنها بخفة ظله المعهودة متسائلا: هل أستحق براءة اختراع؟
هكذا كان الفوزان “المراهق” يستشور شعره ويكوي ملابسه
كشف عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله الفوزان عن “اختراعات” كان يبتكرها في مراهقته في بيته الشعبي، لـ “يستشور” شعره ويكوي ملابسه من خلالها.
وكتب الفوزان على حسابه بموقع تويتر ” ابتسم: يقولون الحاجة أم الإختراع وكل إنسان يخترع حسب إمكاناته المادية”.
وتابع عضو مجلس الشورى ملقيا الضوء على بعد اختراعاته في الصغر “في مراهقتي كنت أستشور شعري بالوقوف خلف المكيف الفريون في بيتنا الشعبي واستثمر الهواء الحار الخارج منه وأضع الجمر في صحن صغير أكوي به ملابسي”.
واختتم الفوزان المعروف بخفة الظل تغريدته مازحا “هل أستحق براءة اختراع؟ الفقر شين”.
وأثارت تغريدة عضو الشورى، تفاعلا كبيرا من قبل متابعيه، بعدما استحضرت ذكريات قديمة لهم.
وكتب عبد الله الشهري معلقا ” تستحق براءة اختراع بس كم ثوب أحرقته يادكتور على شأن تقلد أولاد النعمة الفن له ضريبة؟”.
ورد الفوزان قائلا ” هههههه أوجعتني ياعبدالله”.
فيما استعرضت ناديه الحضيرة تجربتها هي الأخرى في اختراعات الطفولة والمراهقة بقولها ” يالله ذكرتني لما كنت ألعب وأبغى مواعين ولا عندنا طقوم ألعابكنت أنتظر التريلات تمر عشان تدعش القواطي وأسويهم مواعين”.
ورد الفوزان عليها مازحا ” والله مو سهلة يا أم ناصر شقية من طفولتك”.
وخاطب عبد الله بن رضيان الدكتور الفوزان متسائلا ” هل أنت أول من فعل ذلك”، ليرد الأخير “الاستسوار من هواء المكيف نعم”.