كوثر الأربش تستنكر “حفلات الشتائم والإهانات”وتتهم الإعلام بالتضليل في تغطيات “الشورى”

عبرت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش عن استنكارها ما وصفته بـ “حفلات الشتائم” التي يتعرض لها بعض من يتحدثون في الشأن العام عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، منوهةً بأن هذا هو سبب عدم كتابتها لتغريدات عن مجلس الشورى.

وقالت الأربش ، في تغردة اطلعت عليها “عناوين” مساء الثلاثاء (17 يوليو 2018) :”سألوني لماذا لا تغردين عن مجلس الشورى؟.. لماذا نغرد؟ طالما بعد كل تغريدة في أي شأن كان، ستكون وضعت نفسك في حفلة من الشتائم والاستهزاء والإهانات؟ لدي منصة في المجلس أعمل منها بكل احترام، وهي فعالة و هامة. إنني أنظر للجدوى. أما التغطيات فللمجلس حسابه الذي يغطي محتوى الجلسات”.

وردا على مغرد تسائل عن سبب ما أسماه “حرص غالبية مجلس الشورى على الإضرار بالمواطن البسيط ومحاربة ما يصب في مصلحته ، علقت الأربش بالقول :”والله ليس الأمر كذلك. الأخبار تصدر ناقصة و خاطئة و غير مكتملة. تماما مثل بيض الحبارى في الدورة السابقة عندما عرفت الموضوع بالضبط ماهو، عرفت بعدها كم الإعلام مُضلل” ، موضحة أن “الموضوع كان نقاش عن الحياة الفطرية وليس عن البيض.. وهذا كان في الدورة السابقة”.

واستغرب مغرد آخر من هجوم الأربش على الإعلام ، مشيرا إلى أن الإعلام هو جزء من الدولة ولا مصلحة له في بث أخبار مضللة ، لكن الأربش ردت عليه بالقول :”المشكلة في الصحفي الذي يغطي الأخبار وهو غير ملم بالخبر بشكل كامل. أو يكون انتقائي فلا يختار الا الأخبار المثيرة ويترك أهم ما يُطرح بالمجلس”.

وعن رفض مجلس الشورى رفع الحد الأدني للأجور في القطاع الخاص أوضحت الأربش أنها ملمة بأسباب هذا الرفض رغم أنها كانت في إجازة مرضية ، لكنها لم تبين هذه الأسباب.

وردا على مغرد رأى أن دفاعها عن المجلس في دورات سابقة لم تكن فيها عضوا به هو محل استغراب قالت :”لم أذكر من الدورات السابقة إلا قصة بيض الحبارى لأني إطلعت على التوصية و مسوغاتها.. لماذا لا تتحرون الدقة؟”.