حل لغز جثث أطفال المريوطية في مصر.. احترقوا والأم في ملهى ليلي
تمكنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، من كشف غموض وضبط مرتكبى واقعة العثور على 3 جثث لأطفال بالطريق العام بمنطقة المريوطية بحي الهرم غرب القاهرة، بعد أن شغلت القضية الرأي العام المصري خلال الأسبوع الأخير.
وعثر مواطنون الثلاثاء الماضي على 3 جثث أطفال داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق، بمنطقة المريوطية.
وبحسب بيان للداخلية المصرية اليوم، أسفرت الجهود الأمنية إلى التوصل لشاهد رؤية (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور 53 سنة)، أقر بمشاهدة امرأتين وطفلة قامتا بإلقاء سجادة وكيسي بلاستيك عقب نزولهم من “توك توك” (مركبة بثلاثة عجلات).
وعقب حصر سائقي تلك المركبات، تقدم سائق للنيابة للإدلاء بأقواله، مشيرا إلى أنه بالفعل قام بتوصيل تلك المرأتين وتحصل على أجرته وانصرف، قبل أن يتم تحديد عقار سكن تلك المرأتين، وفق بيان الداخلية.
وتبين بالوصول إلى الشقة أنها مستأجرة لـ “سها” تعمل بملهى ليلى 38 سنة، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من “محمد ” 28 سنة، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما “أمانى ” 36 سنة، وشهرتها منال، عاملة بإحدى الفنادق، وتم ضبط الأخيرة وأدلت بتفاصيل جديدة.
وقالت “مساء يوم الحادث توجهت هي وسها إلى أحد الفنادق الكائنة بشارع الهرم (غربي القاهرة) ، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلى عنهم بمكان العثور”.
وكشفت أن الأطفال الثلاثة، من 3 أزواج مختلفين عبر عقود زواج عرفي، وسجلا اثنين منهم باسم زوجها الحالي، وهو ما أكده تحليل البصمة الوراثية . DNA فيما بعد.
وبحسب بيان الداخلية، تبين “وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة وآثار إحتراق ببابها تشير إلى غلقه أثناء نشوب الحريق ، بسبب اتصال مصدر حرارى سريع ذو لهب مكشوف ” عود ثقاب ” ببعض المحتويات سهلة الاشتعال بأرضية الحجرة “ملابس ومفروشات” ليحدث الحريق بالحالة التى وجد عليها”.
وهذا أول بيان رسمي بخصوص واقعة الأطفال التي أثارت قلقا في الشارع المصري خشية أن تكون الواقعة مرتبطة بجريمة سرقة أعضاء بشرية.