تعليقا على بيان وزارة الإعلام
بتال القوس يحرج “فيفا” بـ “أسئلة الحقبة السوداء” ويطالب بفتح ملف الاحتكار القطري
وجه مقدم برنامج “في المرمي” على قناة العربية الإعلامي الرياضي بتال القوس أسئلة لافتة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على خلفية إعلانه تكليف محام محلي لاتخاذ إجراءات قانونية لمكافحة قرصنة “بي أوت كيو” ورد وزارة الإعلام علي هذا الإعلان بالترحيب ، داعيا “فيفا” إلى فتح ملف الاحتكار القطري لحقوق البطولات العالمية وتسيسها.
وقال بتال ، في تغريدة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء اليوم الخميس (12 يوليو 2018) :”#رد_وزارة_الاعلام_على_فيفا يشدد على تمسك السعودية بحماية حقوق الملكية الفكرية.. وبما أن “فيفا” فتح ملف الحقوق اخيرا.. نريد إجابة واضحة: كيف لبلد صغير مثل قبرص أن يكون منطقة جغرافية لوحده يحتفظ بحقوق فضاءه التلفزيوني، بينما العالم العربي كله منطقة واحدة؟”.
وأضاف ، في تغريدة أخرى :”#رد_وزارة_الاعلام_على_فيفا وترحيبها بالتحقيق في القرصنة، ينبغي أن يدفع “فيفا” لفتح كل ملفات حقوق بطولاته.. وكيف تم احتكارها بدون معايير واضحة وتسييسها.. ؟ أسئلة كثيرة معلقة لا يمكن الإجابة عليها ما لم تفتح كل الملفات السوداء التي ورثها انفانتينو عن حقبة “فيفا” السوداء الفاسدة”.
وكانت وزارة الإعلام رحبت في وقت سابق اليوم بالإعلان الصادر أمس الأربعاء (11 يوليو 2018م) عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي أكد فيه قيامه بتكليف محام محلي لاتخاذ إجراءات قانونية في المملكة لمكافحة القرصنة المسماة شبكة (بي آوت كيو) التي تواصل بث مباريات كأس العالم في روسيا بشكل غير قانوني.
وقالت إن هذه الخطوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تأتي لتستكمل الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التجارة والاستثمار السعودية في مكافحة أنشطة (بي آوت كيو)، وبث قناة (بي إن سبورت) غير القانوني داخل المملكة. وأوضحت وزارة الإعلام أن هذه الجهود وغيرها تعزز التزام حكومة السعودية في حماية حقوق الملكية الفكرية في المملكة.
واستطرد البيان: إن وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية تدرك بأن قناة (بي إن سبورت) تقف وراء هذا الربط الكاذب والمسيء بين المملكة وعمليات القرصنة. (بي إن سبورت) هي إحدى فروع شبكة الجزيرة الإعلامية التي قامت بتنظيم حملة تشهير إعلامية مغرضة ضد المملكة العربية السعودية. قناة (بي إن سبورت) تقدم نفسها على أنها صاحبة الترخيص الحصري من قبل فيفا وجهات أخرى لعرض المحتوى العائد لها للجمهور في المملكة العربية السعودية ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد سبق أن حظرت المملكة العربية السعودية بث قناة الجزيرة لأنها الذراع الإعلامية الرئيسية لدولة قطر التي تستخدمها لدعم الإرهاب وتعزيز عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف بيان وزارة الإعلام: شبكة الجزيرة توفر منصة إعلامية للإرهابيين لنشر رسالتهم التي تتسم بالعنف، وقد اضطرت المملكة العربية السعودية إلى حظر بث قناة (بي إن سبورت) على أراضيها لنفس السبب، إضافة للمخالفات القانونية الجسيمة التي مارستها القناة في المملكة.
وتابع البيان: إن وزارة الإعلام على ثقة بأن (بي إن سبورت) صممت حملتها لتشويه سمعة المملكة العربية ً السعودية من أجل صرف الانتباه عن الفضائح والتهديدات التي تواجهها تلك القنوات حاليا.
وكررت المملكة العربية السعودية، دعواتها إلى الفيفا (وغيرها من أصحاب الحقوق) للنأي بأنفسهم عن قنوات (بي إن سبورت)، المسيسة والمملوكة لقنوات الجزيرة الداعمة للإرهاب والجماعات الإرهابية وإيجاد جهات بديلة مرخص لها لبث الأنشطة الرياضية في منطقة الشرق الأوسط. ومن المهم التنويه هنا إلى أن قنوات (الجزيرة) و(بي إن سبورت) وفروعهما لن يسمح لها أبدا بالبث في المملكة العربية السعودية مرة أخرى.