هزة أرضية تضرب إسرائيل وتوقعات بزلزال مدمر يقتل ويشرد الآلاف
ضربت هزة أرضية جديدة صباح اليوم السبت شمالي إسرائيل بقوة 3.4 درجات، وقالت وسائل إعلام محلية إن مركز الهزة شمال شرقي بحيرة طبريا.
ومنذ الأربعاء الماضي، تتعرض إسرائيل لهزات أرضية، كان مركزها في المنطقة ذاتها، كان أولها بقوة بقوة 4.5 درجات، وشعر بها السكان في إسرائيل والأردن ولبنان، كما وقعت هزة أرضية أخرى ليل الأربعاء/الخميس بقوة 3.2 درجات وظهر الخميس بقوة 2.8 درجة.
وتوقع الخبير الجيولوجي “ارئيل هايمان” في حديث لموقع “walla” العبري حدوث هزة مدمرة، معتبرا أن ذلك مسألة وقت فقط، مضيفا “السؤال لم يعد هل ستقع هزة أرضية سيقتل فيها المئات في إسرائيل، بل متى ستقع هذه الهزة التي لا شك أنها قادمة”.
وأضاف “هذه الهزة قد تكون بقوة 6 – 7 درجات وربما أكثر، كما حدث في إيلات (جنوب إسرائيل) قبل عدة سنوات”.
وتابع “هايمان” أن الخطر ليس محصورا في الشمال، فالهزات الأرضية تقع في المناطق التي يتحرر فيها الضغط في طبقات الأرض، والهزة الأخيرة القوية التي ضربت إسرائيل كانت بقوة 7.2 درجات وقعت في 22 نوفمبر عام 1995، وضربت إيلات جنوبا.
وبحسب تقديرات الخبراء في إسرائيل، فإن أكثر من 80 ألف مبنى يزيد ارتفاعها على ثلاثة طوابق لا تتوافق مع شروط البناء المقاوم للزلازل الشديدة، ستنهار في حال وقوع هزة أرضية قوية، كما نقلت عنهم صحيفة “معاريف” أمس الجمعة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 7000 شخص سيلقون مصرعهم فيما سيصاب نحو 9000 شخص بجروح متوسطة إلى خطيرة، وسيجد 170 ألف شخص أنفسهم دون مأوى، أذا وقعت هزة أرضية عنيفة.
يشار إلى أن المنطقة التي تشمل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل تقع في حفرة الانهدام الأسيوي-الافريقي، وهي صدع جيولوجي كبير يمتد على مسافة 6000 كيلومتر، بدءاً من مناطق جنوب تركيا في الشمال وحتى كينيا في الجنوب، عابرا بلاد الشام والبحر الأحمر وخليج عدن الى عمق الأراضي الإفريقية.