دول مجلس التعاون تمنع سفر مواطنين كويتيين لهذا السبب
كشفت مصادر أمنية كويتية أنه تم التنسيق بين الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر مع أجهزة وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي التي يسمح بالسفر إليها بواسطة البطاقة المدنية على أن 30 يونيو الماضي هو آخر موعد لاستخدام الجواز الكويتي القديم، وان أي كويتي يريد التنقل من أي من دولة بدول مجلس التعاون فعليه استخدام الجواز الإلكتروني الحديث.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الأنباء” الكويتية عن مصادرها بالإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر فإنه وبموجب هذا التنسيق قام رجال المنافذ في دول مجلس التعاون بمنع سفر مواطنين كويتيين بالجواز القديم الى دول أخرى وطلب منهم العودة إلى الكويت.
وأوضحت الصحيفة أن بعض الكويتيين اعتقدوا خطأ أن الجواز القديم لا يسمح بالسفر به من الكويت، ولكن بالإمكان السفر به من دولة خليجية، والتي يستطيعون التنقل إليها بالبطاقة المدنية.
ونوهت المصادر الى انه وبموجب الاتفاقيات الدولية لن يستطيع أي مواطن التنقل بالجواز القديم بخلاف الكويت، مضيفة انه بموجب الإصدار الجديد للجواز الكويتي أصبح لزاما على أي مواطن هارب أو مطلوب لدولة الكويت العودة أولاً إليها لتعديل وضعه القانوني أولا ومن ثم اصدار جواز سفر جديد.
وحول كيفية وصول المطلوبين وهم بحوزتهم جوازات قديمة أو انتهت صلاحياتها، قالت المصادر إن أي مواطن يحق له أن يغادر من أي دولة يقيم بها حتى ولو كان بحوزته جواز قديم طالما أن الدولة التي سيغادر إليها هي الكويت مباشرة، أما بالنسبة إلى من انتهت جوازات سفرهم القديمة فالمطلوب منهم مراجعة السفارة الكويتية القريبة منهم لاستخراج وثيقة سفر إلى الكويت فقط، بحيث لا يحق السفر بهذه الوثيقة لأية دولة أخرى.
ولفتت المصادر إلى أن العمل يجري على قدم وساق لإنجاز جوازات السفر الالكترونية الجديدة التي تم تسلم طلبات بشأنها خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضحت أن عدد الجوازات التي تم اصدارها حتى الآن يصل إلى 800 ألف جواز، مشيرة إلى أن الازدحام الحالي في عملية إصدار الجوازات الجديدة سينتهي خلال أغسطس المقبل.