“وستنجهاوس” تتطلع إلى صفقات مع السعودية مع قرب انتهاء أزمة إفلاس الشركة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قال خوسيه جوتيريز الرئيس التنفيذي لشركة “وستنجهاوس “الأمريكية للطاقة النووية، إنه من المتوقع أن تنهض الشركة من عثرة الإفلاس برأسمال كاف في الأسابيع المقبلة، وإنها تستهدف بيع مفاعلات نووية جديدة إلى السعودية والهند.
واتفقت شركة بروكفيلد لإدارة الأصول الكندية في يناير على شراء وستنجهاوس من شركة توشيبا مقابل 4.6 مليار دولار بعدما دفعت زيادة التكاليف في مفاعلات نووية بالولايات المتحدة الشركة الرائدة في مجال الطاقة النووية إلى إشهار إفلاسها في مارس 2017.
وقال جوتيريز إن صفقة بروكفيلد ستُغلق فور الحصول على موافقات الهيئات التنظيمية المعنية بالطاقة النووية في الولايات المتحدة وبريطانيا ولجنة الاستثمار الأجنبي الأمريكية.
وقال في معرض بباريس – بحسب رويترز – “نحن واثقون من أننا سنحصل على تلك الموافقات في الأسابيع القليلة القادمة، لا نتوقع أي عقبات”.
ومع إتمام الصفقة، ستخرج وستنجهاوس رسميا من مرحلة الإفلاس وستعمل بروكفيلد على إعادة رسملة الشركة.
وتأمل وستنجهاوس في زيادة مبيعاتها مع بدء تشغيل أول مفاعل (إيه.بي 1000) في الصين هذا العام من إجمالي أربعة مفاعلات تأخر بدء تشغيلها كثيرا.
وتحصل وستنجهاوس على 85 في المائة من إيراداتها من الوقود والخدمات بينما تحصل على نحو 15 بالمائة فقط من بناء المفاعلات الجديدة.
ولا تزال وستنجهاوس أيضا بانتظار قرار السعودية بوضع قائمة قصيرة تضم شركتين أو ثلاث قدمت عروضا لبناء مفاعلين نوويين جديدين.
وتتنافس وستنجهاوس في هذا الصدد مع شركات حكومية من روسيا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية.
وقال جوتيريز “أمر واقع أن الأربعة المتقدمين بعروض هم دول ونحن شركة خاصة” مضيفا أنه واثق من أن وستنجهاوس ستكون على القائمة القصيرة.
وكان من المقرر أن تتخذ السلطات السعودية قرارها بهذا الشأن في مارس. وفور الانتهاء من القائمة القصيرة، فإن الجهات المتقدمة بالعروض ستبحث نماذج العمل والتمويل وهي عملية ستستغرق مالا يقل عن عام آخر حتى تختار السعودية الجهة الفائزة.