محمد صلاح يفكر في الاعتزال دوليا.. والاتحاد المصري يرد
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
في تطور غير متوقع، ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن اللاعب المصري محمد صلاح نجم المنتخب المصري لكرة القدم، ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي يرغب في الاعتزال الدولي.
وعللت الشبكة ذلك وفقا لمصادر مقربة من محمد صلاح، قائلة إنه أعلن عن رغبته في الاعتزال الدولي بعد ظهوره مع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف.
ورد الاتحاد المصري لكرة القدم عن الأخبار التي تداولت بشكل غير رسمي على لسان، إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر ، قائلا إن الفراعنة لم يختاروا الإقامة في مدينة جروزني إلا بناء على تعليمات من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأشار لهيطة في تصريحات صحفية له اليوم الأحد إلى أن المنتخب المصري لا دخل له بسياسات الدول أو الأمور الدينية، لافتًا إلى أن الفيفا هو المسؤول عن الأمر.
تقارير إعلامية عدة كانت قد تحدثت عن استغلال إقامة المنتخب المصري في جروزني سياسيًا، خاصة بعد لقاء رمضان قاديروف رئيس الشيشان بالبعثة أكثر من مرة.
وعلق مدير المنتخب على الأمر قائًلا: “لا سياسة ولا دين، هذه تعليمات من الفيفا، الاتحاد الدولي هو الذي خيرنا بين المدن التي نريد أن نقطن بها”.
وأكمل: “إذا كان الأمر به شبهات فلماذا وضعه الفيفا ضمن الخيارات؟ الاتحاد الدولي هو من يجب أن يسأل عن الأمر”.
وتحدث لهيطة عما نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن نية محمد صلاحالاعتزال دوليًا بعد انتهاء مباريات الفراعنة في كأس العالم.
مدير المنتخب اختتم قائلًا: “اللاعب لم يبلغنا بشيء”.
كان الرئيس الشيشاني قد أهدى صلاح حق المواطنة الشيشانية ليصبح مواطنًا عاديًا في الدولة، تقديرًا لما يقدمه في أوروبا.
وأضاف المصدر أن صلاح يشعر بالحرج بعد ظهوره مع الرئيس الشيشاني، حيث لا يرغب نجم ليفربول في استخدامه لصور شخصية لأي شخص.
وأفاد التقرير أن صلاح يفكر في مغادرة معسكر المنتخب بعد ما حدث في الشيشان «وإجباره على مقابلة قديروف وحضور حفل لتكريمه ومنحه الجنسية الفخرية»، كما أشارت الوكالة إلى أن رئيس الشيشان متهم بقضايا ضد حقوق الانسان.
وقال المصدر للشبكة الأمريكية ذائعة الصيت: «صلاح لا يرغب في المشاركة بأي مواضيع تتجاوز كرة القدم أو استخدامها لصورة سياسية لأي شخص».
ووفقا للعديد من الصحف البريطانية، مثل «الإندبندنت»، تزعم جماعات الحقوق والحكومات الغربية أن السلطات في الشيشان تقمع خصومها السياسيين وقوم بالتمييز ضد النساء، وتضطهد الأقليات الجنسية.