جهود أمنية لكشف غموض مقتل حفيدتي فنان مصري وأمهما خنقا
لا تزال أصداء جريمة بشعة راحت ضحيتها زوجة نجل أحد الفنانين المصريين وطفلتاه خنقا بأحد الأحياء المصرية مساء الثلاثاء الماضي تلقي بتبعاتها على البلاد، وسط حالة من الغضب ودعوات للسلطات بالإسراع في ضبط الجناة.
ووقعت الجريمة بحي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة خلال مباراة مصر وروسيا في نهائيات كأس العالم 2018، عندما خرج الأب من المنزل لمشاهدة المباراة على المقهى برفقة أصدقائه.
وعندما عاد الأب وجد زوجته ربة منزل تبلغ من العمر 38 عاما، وابنتيها 14 سنة، و12 سنة، جثثا هامدة داخل الشقة.
وتبين أن الأم قتلت شنقا بـ”وشاح نسائي”، كما قتلت ابنتها الكبرى شنقا بسلك تليفون، وابنتها الصغرى شنقا بكيس وسادة، بحسب صحيفة “اليوم السابع”.
الضحايا هن ربة منزل تدعى “هبة عادل”، وابنتها الكبرى “جنة الله” طالبة بالصف الثالث الإعدادي والتي كانت متفوقة فى الدراسة وحصلت على شهادة تقدير من المدرسة والصغرى “حبيبة” تبلغ من العمر 11 عاما
وفي سرده للجريمة المروعة قال زوج المجني عليها ووالد البنتين إنه خرج من المنزل لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في أحد المقاهي بالمنطقة، وفور عودته اكتشف الجريمة، وسرقة أموال خاصة به كان يضعها في حقيبة داخل دولاب غرفة نومه، وتبلغ قيمتها 340 ألف جنيه.
ووفقا للتحقيقات فإن الأب اسمه بالكامل صلاح المرسي أبو العباس، وهو نجل الفنان الراحل المرسي أبو العباس.
وتواصل أجهزة الأمن المصرية البحث عن الجناة، مع استمرار التحقيقات من كل من تردد على موقع الحادث والتقطته عدسة الكاميرات حول المنزل.
و قالت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، إنه تم الحصول على عينات الحمض النووي “دى إن إيه”، من عدد من المشتبه بهم لإجراء تطابق بينها وبين عينة وبصمات تم العثور عليها بمسرح الجريمة.
وأضافت المصادر أن من بين المشتبه بهم ربة منزل من جيران المجنى عليهن، بالإضافة إلى أحد الأشخاص تربطه علاقة قوية بالمجنى عليهن، في الوقت الذى يواصل فيه فريق البحث الجنائى جمع المعلومات، وتكثيف التحريات للتوصل لهوية مرتكب الجريمة، التي تمت بدافع السرقة.
وذكرت، أن كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية المجاورة لموقع الحادث، لم تكشف عن هوية الجاني، وجارى الاستماع لأقوال الجيران في محاولة لتحديد هوية القاتل.