الحرس الثوري الإيراني يعترف: قواتنا موجودة في 3 دول عربية
اعترف نائب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني بتدخل بلاده في شؤون ثلاث دول عربية، مؤكدا أن قوات نظام الملالي تقاتل في الخطوط الأمامية بثلاث دول عربية.
وقال الجنرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري، إن هذا التدخل بالفن الذي تمارسه الجمهورية الإيرانية في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء “إيسنا” الطلابية تصریحات سلامي في جامعة فردوسي بمدينة مشهد شمال شرقي إيران بمناسبة يوم الباسيج، حيث قال إن بلاده استطاعت نقل ساحات القتال مع “العدو” إلى مسافات بعيدة، واصفاً العراق ولبنان وسوريا بالخطوط الأمامية لحرب إيران مع “أعدائها”، على حد تعبيره.
يذكر أن فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري، يدعم ويسلح ميليشيات تابعة له في كل من العراق وسوريا ولبنان و اليمن.
كما أشار سلامي إلى أن كلما يتقدم الزمن تكبر “ثورتنا” وتتسع خطوط التماس مع “الأعداء”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد لفت لدى إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في الثامن من أيار/مايو الماضي إلى أن الاتفاق كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم، مشيراً إلى أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية.
وأضاف سلامي أن إيران كانت تفتقر لقوة منظمة، وأن “فن الثورة يكمن في قوتها للاشتباك مع العدو في ساحات واسعة”، في إشارة للتدخل العسكري الإيراني في البلدان الأخرى. وفي خضم إشارته إلى حزب الله اللبناني، زعم أن الحزب بإمكانه إيجاد تحول في موازنة القوى شرق البحر الأبيض وأن يصبح عنصراً رادعاً لفائدة النظام الإيراني، وبهذا تصغر دائرة آمال إسرائيل.