“متسول العيد” يجمع 25 ألف دولار من مواطني دبي
أوقفت شرطة دبي رجلا آسيويا أطلق عليه “متسول العيد” وعثرت السلطات في حوزته على 100 ألف درهم (25 ألف دولار) ومبالغ نقدية بعملات أخرى أخفاها في أرجل اصطناعية.
وقال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي خليل إبراهيم المنصوري، إنه تم إيقاف آسيوي ستيني كان يتسول مستغلا أرجلا اصطناعية في أحد أحياء منطقة القوز في أول أيام عيد الفطر من قبل إحدى دوريات الشرطة، وبتفتيشه عثر بداخل الأرجل الاصطناعية على 45 ألف درهم ومبالغ بعملات أخرى بلغ مجموعها 100 ألف درهم.
وأشار المنصوري إلى أن الرجل قدم إلى الإمارات بتأشيرة زيارة منذ شهر واحد فقط، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وإبلاغ الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب للاستعلام عن الشركة التي استقدمته.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء قالت في تقرير لها إن مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة تشتهر بثرائها وارتفاع المستوى المعيشي لسكانها، لكن يبدو أن هذا الثراء تجاوز جميع الحدود حتى انعكس على الشحاذين في شوارع المدينة أيضًا.
ونقل عن موقع (notizie.delmondo الإيطالي) أن نشاط التسول في مدينة دبي أصبح مغريا للغاية حتى أن هناك من السياح من يقصد المدينة خصيصا لتحقيق ثروة من خلال ممارسة التسول بها، وذلك لأن بعض المتوسلين المحترفين يجمعون ما يقارب 270 ألف درهم إماراتي (أي ما يعادل 60 ألف يورو) شهريا من التسول.
وعلى الرغم من انتشار قصص أولئك المستغلين لعطف الأثرياء، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة لملاحقتهم إلا أن ظاهرة التسول ما تزال منتشرة بشكل ملحوظ في شوارع المدينة، بل أن انتشار قصص المتسولين الذين حققوا أموالا طائلة من ممارسة هذا النشاط شجعت غيرهم على تقليدهم.
ويحظر القانون ممارسة التسول في دبي أو غيرها من مدن الإمارات العربية المتحدة، ومن يضبط متلبسا بهذا النشاط يواجه خطر عقوبة السجن، إلا أن إغراء ربح مبلغا ماليا كبيرا في غضون بضعة أيام يراه البعض مستحقا للمغامرة.