تحرير الحديدة.. مليشيا الحوثي تتقهقر والجيش يقتل قوادها
حقق الجيش اليمني بمسندة من قوات التحالف العربي لدعم لشرعية الذي تقوده السعودية، تقدما ملحوظا في معركة النصر الذهبي الذي إنطلقت الأسبوع الماضي لتحرير مدينة الحديدة من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأسفرت معركة الحديدة عن مقتل عدد كبير من قيادات الميليشيات الانقلابية، بالتوازي مع خسائرها الميدانية الكبيرة والمتسارعة.
واعترفت الميليشيات، الاثنين، بمصرع اثنين من قياداتها الميدانية البارزة، وهما من محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين، بخلاف سقوط عشرات آخرين لم تعلن عنهم.
ونعت “وزارة الداخلية” في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، مقتل العقيدين يحيى علي حادر، وعيضة علي العويري، وأشارت في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات، إلى أنهما قتلا “وهما يؤديان واجبهما في جبهة الساحل الغربي”.
كما كشفت وكالة الحوثيين عن وفاة نجل عضو البرلمان محمد صالح الناحية، إثر ذبحة صدرية وهو يقاتل في جبهة الساحل الغربي، بحسب زعمها.
في السياق، أكدت مصادر ميدانية، مصرع القيادي الحوثي العميد كليب محمد الأبيض، في المواجهات الدائرة بمحيط مدينة الحديدة، وذكرت أن الأبيض وهو أحد المقربين من القيادي الميداني للميليشيات، أبو علي الحاكم، قاد مجاميع حوثية كتعزيزات لحماية مطار الحديدة قبل أن يلقى مصرعه مع عشرات آخرين.
كما لقيت قيادات حوثية أخرى مصرعها، خلال اليومين الماضيين، بغارات التحالف والمعارك في الحديدة، بينها محمد يحيى القاسمي، وعلي معقل، وعدنان العزي، في حين تتكتم الميليشيات كعادتها، على خسائرها البشرية المتصاعدة خاصة في الساحل الغربي، حيث باتت المستشفيات تكتظ بالجرحى، ومواكب التشييع للقتلى يومياً، في مناطق سيطرتهم، فضلاً عن جثث عناصرها المتناثرة في مواقع المواجهات والمئات من الأسرى.
وكان الجيش اليمني، كشف، الأحد، عن مقتل 500 عنصر من ميليشيات الحوثي، خلال الستة الأيام الماضية في معركة الحديدة.