الجهات الأمنية تشتبه في 7 من أقارب طفل القنفدة القتيل
عناوين – متابعات
أكد والد الطفل الضحية عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي في مركز خميس حرب بالقنفذة والذي عثر عليه مقتولا أمام باب احد المساجد أن ابنه مثل بقية الأطفال وأنه لا يجد سبباً لما حدث.
وكشف والد الطفل الضحية عن أن رجال الأمن بشرطة القنفذة، اشتبهوا في 7 أشخاص من الأقارب وراء الجريمة.
وأوضح أن تحقيقات الجهات المعنية تعمل على إنهاء إجراءات التحقيق، ومعرفة المتهم الحقيقي بعد ظهور نتائج الأدلة الجنائية، وتحليل DNA.
وقال الأب المكلوم – بحسب العربية نت :” لا توجد لدي أي عداوات شخصية بيني وبينهم”.
وأوضح أنه على الرغم من ظروفه الاقتصادية الصعبة، كونه عسكرياً متقاعداً ويسكن في بيت شعبي، إلا أنه لم يكن يبخل عليه أبداً، ففي كل يوم يعطيه خمسة ريالات كي يشتري بها حلويات والأشياء التي يحبها هو وشقيقه نايف.
وقال: “عبد المجيد يحب كرة القدم، وألعاب البلاي ستيشن، فهو طفل خلوق تربى على الأخلاق والصلاة والفضائل، وفي آخر ليلة أفطرنا وجلسنا سوياً، وذهب للصلاة في مسجد قريب، وحضر صلاة جنازة على امرأة، أما أنا فكنت أصلي في مسجد بعيد، وذهب إلى الدفن في المقبرة القريبة، وأبلغني أنه صلى الجنازة، وسألني عن أجر صلاة الجنازة، وعن وفاة هذه المرأة في ليلة 27 من رمضان، وخرج من عندي بعد أن أخذ 10 ريالات له ولشقيقه نايف، وانتظرناه قبل صلاة الفجر كالعادة، ولم نفقده إلا عندما عاد شقيقه بدونه، وقمت بالبحث عنه في المستشفى، ومررت إلى مركز الشرطة، وأبلغت عنه، ووجدناه بعد 48 ساعة، وكان مؤذن الجامع القريب يستعد للأذان لصلاة الظهر ليجد جثته أمام باب المسجد.
وأكد أنه لن يتنازل عن حقه وحق ابنه ممن اعتدوا عليه، وأنه سيأخذ حقه منهم بالشرع والقانون، وكانت الجهات الأمنية في مركز خميس حرب بالقنفذة، قد عثرت على الطفل “البالغ من العمر 12 عاماً مقتولاً، والذي فقد في ظروف غامضة الاثنين الماضي”.
وأكد شيخ القبيلة عبد العزيز الحربي لـ “العربية.نت” أن عائلة والد الضحية عبدالمجيد، مكونة من 8 أشخاص، وهو متقاعد من الأمن العام بمنطقة تبوك، وراتبه التقاعدي لا يتجاوز 5 آلاف ريال، ويوجد عليه أقساط ولا يبقى من راتبه سوى 800 ريال، ويسكن في بيت شعبي “شينكو” مكون من 4 غرف، ويوجد لديه سيارة متهالكة، وعليه ديون متراكمة ما يقارب 350 ألف ريال، ويعاني هو وزوجته من مرض السكر والضغط.