شريكته صديقة لمدير سابق للبنك الدولي
حفيد مؤسس الإخوان يعترف بـ” الزنا” هربًا من تهمة ثالثة بالاغتصاب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دفع الخوف من التورط في قضية اغتصاب جديدة طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسمين حسن البنا للاعتراف أمام القضاء الفرنسي بـ”الزنا”.
وأقرَّ رمضان بإقامة علاقة جنسية بـ”التراضي” مع امرأة ثالثة اتهمته باغتصابها ضمن القضايا المنظورة ضده في فرنسا، وفق ما أوردت “سكاي نيوز عربية”.
وقال المحامي إيمانويل مارسينيي إن “القضاة اعتبروا إثر شروحات رمضان والوثائق التي أمكن تزويدهم بها أنه ليس هناك مجال لتوجيه الاتهام إلى رمضان فيما يتعلق بمنية”.
وأكد الدفاع أنه قدم الإثنين “أكثر من 300 شريط فيديو وأكثر من ألف صورة” تثبت علاقة لرمضان بهذه المرأة برضاها.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية عن هوية المشتكية الثالثة، وهي منية رابوجي الصديقة السابقة للمدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان، وكانت بين الشابات اللواتي شاركن في حفلات ماجنة نظمت في فندق كارلتون بمشاركة ستراوس كان.
وتقدمت منية في مارس الماضي بشكوى ضد رمضان اتهمته فيها باغتصابها 9 مرات بين عامي 2013 و2014 في فرنسا، ولندن وبروكسل. كما قدمت دليلاً عينياً يثبت تعرضها للاغتصاب، وهو الثوب الذي كانت ترتديه آنذاك، وبعد فحص الـ”دي إن إيه” اتضح أن هناك علاقة بالفعل.
وقالت وسائل إعلام غربية إن إقرار رمضان بعلاقة زنا مخالفة للتعاليم الدينية التي ساهمت في شهرته، ستشكل ضربة جديدة لـ”شخصية إسلامية” حظيت بشعبية في أوروبا.
ورمضان (55 عاماً) مسجون في سجن فلوري ميروجيس في مدينة ايسون الفرنسية، تحت الملاحظة الطبية لإصابته بمرض “التصلب المتعدد”.
وكان ينفي أي علاقة مع المشتكيات اللائي اتهمنه بالاغتصاب، وهن الكاتبة الفرنسية هيندا عياري، وكريستيل، وامرأة في سويسرا وأخرى في الولايات المتحدة.