أمريكا تدين تولي نظام الأسد رئاسة مؤتمر نزع السلاح
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء (29 مايو 2018م)، تولي سوريا لرئاسة مؤتمر نزع السلاح لمدة 4 أسابيع، بينما يواصل نظام الأسد، بشكل عشوائي ذبح شعبه بأسلحة محظورة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وطالبت جميع دول العالم بمحاسبة نظام الأسد وأولئك الذين يمكنوه من ارتكاب جرائمه الهمجية.
وأعرب السفير الأمريكي روبرت وود، خلال كلمة للولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أمام مؤتمر نزع السلاح، عن غضب بلاده إزاء تولي سوريا رئاسة المؤتمر، بينما يتجاهل نظام الأسد التزاماته الدولية، وينتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تفاوض عليها هذا المؤتمر، ويحتكرها ويضرب شعبه بالكيماوي مرارا وتكرارا .
وقال وود، إن تاريخ النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية راسخ منذ عام 2011 ، وبما أدى إلى معاناة إنسانية مروعة، كان آخرها في 7 ابريل الماضي في دوما ، وفي انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي طالب سوريا بتدمير جميع مخزونها من الأسلحة الكيميائية ووقف استخدامها .
وأوضح أن سوريا لا تمتثل أيضاً لمعاهدة منع الانتشار النووي، حيث مضت 7 سنوات منذ وجد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان سوريا تنتهك اتفاق الضمانات الخاص ببنائها لمفاعل سري لإنتاج البلوتونيوم، وتجاهل النظام السوري نداءات مدير عام ومجلس الوكالة الدولية ، وعمل علي عرقلة التحقيقات.
وأعلن السفير الأمريكي، انسحاب بلاده من مؤتمر نزع السلاح خلال رئاسة سوريا له ومدتها 4 أسابيع، مع تواجد فقط لمتابعة ما تقوم به سوريا خلال رئاستها وما قد يتعارض مع المصالح الأمريكية.