أكّدت أن والوضع الصحي مطمئن..
الصحة: لا أمراض وبائية بين المعتمرين
أكّدت الصحة، اليوم الأاربعاء (23 مايو 2018م)، أنه لم تسجل حتى الآن أي أمراض وبائية بين المعتمرين، كما أكّدت أن الوضع الصحي مطمئن.
وقالت إنها تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي، وأبانت الصحة أن الخطة الوقائية التي أعدتها لموسم عمرة شهر رمضان1439هـ تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي ، ويشمل ذلك حملات التطعيم للمواطنين والمقيمين ضد الحمى الشوكية في العاصمة المقدسة والأنفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة.
وتقوم الصحة في منطقة مكة المكرمة منذ بداية شهر رمضان بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين، كافة إمكانياتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف. وهي أربع مراكز.
وأضافت الصحة: أن كافة مستشفيات العاصمة المقدسة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك وهي مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى حراء العام ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال، إذ بلغ مجموع عدد المراجعين من المعتمرين (4366) حالة، منها (3680) حالات راجعت الطوارئ خلال الأيام الأولى من رمضان لهذا العام معظمها من الإجهاد الحراري والأمراض المزمنة، فيما بلغ عدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية (579) حالة، أما حالات التنويم فقد بلغ عددها (89) حالة تماثلت معظمها للشفاء وغادرت المستشفيات، كما أن عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في الحرم المكي الشريف بلغ (269) حالة خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر رمضان المبارك الجاري.
وأوضحت أن مستشفى أجياد الطوارئ الذي يعمل طوال العام معد لاستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركز بسعة (20) سرير، فيما يستقبل حالات القلب الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة بسعة (8 )أسرة ، وقد أستقبل في قسم الطوارئ عدد (1308) حالات إسعافية . أما الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل جراحي فيتم تحويلها إلى مستشفيات العاصمة المقدسة بعد عمل الإسعافات الأولية اللازمة لها، كما تم دعم المستشفى بالقوى العاملة.
وأبانت أنه تم تشغيل مركزين صحيين جديدين في المسجد الحرام بالإضافة الى مركزين يعملان من قبل، ويقع المركز الأول ( مركز رقم 1 ) في الدور الأول في توسعة الملك فهد من الجهة الغربية من المسجد الحرام، والمركز الثاني ( مركز رقم 2 )بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية والمركز الثالث بجوار باب الصفا في الدور الارضي والمركز الرابع في الدور الأول بجوار جسر أجياد ، ويعملان على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام ـ لا سمح الله ـ داخل المسجد الحرام أو ساحاته ، بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة داخل الحدود الشرعية لمكة المكرمة والبالغ عددها (33) مركزاً ويعمل منها (17) مركزاً لفترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى مستشفى الحرم الذي تم افتتاحه رمضان الماضي ويقدم كافة الخدمات الإسعافية حيث تبلغ سعته السريرية (35) وقد بلغ عدد مراجعيه (120) مريض.