حسم الجدل.. خريجوا القدم والكاحل ليسوا أطباء
كشفت هيئة التخصصات الصحية، أن لديها 9 معايير أساسية يتم الاستناد إليها في تصنيف التخصص الدراسي ليتناسب مع الوظيفة في سوق العمل.
وحسمت (الهيئة) الجدل الدائر حول تخصص (جراحة القدم والكاحل)، والشكاوى التي أثارها دارسو هذا المجال لمعاناتهم البطالة جراء تأخر تصنيف تخصصهم.
وقال الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية د. أيمن بن أسعد عبده، إن هذا التخصص يُعد من التخصصات الصحية المهمة وحاجة البلد له كبيرة وأن الهيئة فخورة بالزملاء المختصين في هذا المجال الذين حصلوا على مؤهلات مميزة وأثبتوا جدارتهم العالية في تخصصهم والهيئة حريصة جدا على تمكينهم من أداء مهامهم بأمان.
وأضاف: أن الهيئة تصنف هذه الفئة من الممارسين ولديها نظام بذلك، غير أنه بعد قيام المجلس المهني للأطباء بالهيئة بدراسة موضوع خريجي (جراحة القدم والكاحل) من مختلف الجوانب توصل إلى عدم اكتمال الاشتراطات الأكاديمية، التدريبية والنظامية لتصنيفهم ضمن فئة الأطباء و أن تخصص علاج القدم والكاحل من التخصصات الطبية المساندة المهمة ويصنف حامل هذا الاختصاص ضمن فئات الأخصائيين غير الأطباء.
ونوّه أيمن، إلى أنه لا يوجد ما يمنع تصنيف تخصص (القدم والكاحل) على هذه الفئة، مؤكداً أهمية هذا التخصص ومحوريته، مؤكداً حرص الهيئة على تقديم كل الدعم المطلوب لتمكينهم من أداء مهمتهم.
وفي ما يختص بالإدارة الصحية والمستشفيات، ذكرت الهيئة، أن تصنيف خريجي هذا المجال لا يختلف عن غيره من التخصصات الأخرى من حيث توفر الشروط العامة للتصنيف.
