المطلق يرد على المطالبة بأندية للشواذ والمثليين في الدول الإسلامية (فيديو)
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
استقبح عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، الدعوات التي بدأت تظهر في بعض البلدان الإسلامية، وتطالب بإنشاء تجمعات وأندية للشواذ والمثليين!
وحذر فضيلته في هذا الصدد من التساهل في التعاطي مع مثل تلك الدعوات مبينا أنه “يبدأ الشيطان مثل هذه الأعمال قليلا، فيأخذ الشباب نحوها حتى يهلكهم، فهذه خطوات الشيطان التي حذر منها الإسلام!”.
وقال المطلق خلال برنامج فتاوى على القناة السعودية الأولى أمس الثلاثاء (17 أبريل 2018م): “مِن الأشياء التي نسمعها الآن وجود الشواذ المثليين، وأنهم يريدون في بعض الدول الإسلامية أن يوجدوا لهم تجمعا أو نوادي، هذا لا يجوز أبدا، وهذا تقريبا نهاية الشذوذ نسال الله العافية والسلامة”.
وشدّد في سياق رده عن حكم القصات والموضات التي يتبعها الشباب تقليداً للاعبين على أن “المسلم يعتز بأخلاق وشكل ومظاهر المسلمين، لا ينبغي أن نكون تبعاً كلما ظهرت موضة وجدناها على أولادنا، نسال الله العافية والسلامة”.
وأضاف: “إلى الله نشكو أن أبناءنا يقلدون من ليس لهم خلاق عند الله، من مشاهير الفن وغيره، وهم ليسوا من أهل الإسلام والصلاة والخير”.
واستدرك: “لكن مع ذلك أبنائنا يسارعون في تقليدهم، وأن يظهروا بمظاهرهم سواء في اللباس أو القصات”.
وأضاف: “الموضة كنا نعرفها قديما عند النساء وأنهن اللاتي يتبعن الموضات، لكن الشباب الآن يمكن سبقوا النساء في تتبع موضات اللاعبين!”.
وأردف: “تجد لاعبا مشهورا في الشرق أو الغرب، فتجد قصته على طائفة من الشباب، وهذا لا يجوز “مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ”.
وأكد أنه لا ينبغي أن يكون شعار المسلمين في ملبسهم وشكلهم على شعار الذين لا حظ لهم في الإسلام!
وزاد “المطلق” الذي يعرف الشريعة يعرف بانها خطوات الشيطان قال تعالى : “!يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ”.
وأضاف: “مثل العمل في المخدرات التي يبدأها الشيطان بالدخان، ثم حبوب النوم، أو السهر عند أيام الاختبارات، ثم ينتهي بهم إلى الكوكاكيين والمخدرات الأشد فتكا والتي تذهب عقولهم وتجعلهم أشباه الحيوانات”.
وتابع: “أيضا مثل بعض البنات الآن في الليل تقول سأبحث عن واحد ألعب عليه وأغازله! ثم تبدأ العلاقة وتتورط مع الشاب، ثم تسعى بعدها إلى التخلص من هذه الورطة خشية الوقوع في الفضيحة، لكن بعد فوات الأوان، وتبدأ في رحلة معاناة مع الابتزاز والمصيبة التي تتمنى الموت قبل أن تقع فيها!”.