ترتيبات لتشغيل مساند في دول الاستقدام
قال مدير عام إدارة الأجانب بوزارة الخارجية المستشار عبدالعزيز الرقابي، إن ميكنة التأشيرة التي تحولت من التعبئة اليدوية إلى الإلكترونية، تُعد من أهم إنجازات وزارة الخارجية في السنوات الأخيرة، لافتًا النظر إلى تطوير عمل القارئ الآلي (الباركود)، والتي يستطيع من خلالها الموظف بتدقيق المعلومات بشكل سريع، حيث تستطيع بعض السفارات عبر (الباركود) استخراج عدة آلاف من التأشيرات في اليوم الواحد أثناء موسم الحج والعمرة.
وأكد الرقابي خلال الجلسة الرابعة بملتقى الاستقدام والخدمات العمالية بعنوان (وزارة الخارجية والاستقدام ـ الشراكة والتنظيمات ـ دور الوزارة المساند لخدمة القطاع)، والتي أدارها مدير تحرير صحيفة الاقتصادية عبدالله البصيلي، أن من أهم الإنجازات الجديدة هي إلغاء لاصق التأشيرة على جوازات راغبي الحج والعمرة وهي خدمة قدمتها الوزارة حديثا، حيث بدأت في 10 سفارات، وطبقت في موسم الحج العمرة منذ سنتين، ولا يمنع من تعميمها على كافة التأشيرات مستقبلا بعد دراستها.
وأوضح الرقابي، أن البصمة تعمل حاليا في 30 دولة وفُعلت في أكثر من سفارة، حيث بات بمقدرة السفارات التي تصدر من 4 آلاف تأشيرة فأقل، يكون التبصيم فيها داخليا في السفارة، والأكثر من ذلك يكون خارجيا في مكاتب معتمدة من السفارة.
وبين الرقابي أن وزارة الخارجية تعمل بالتنسيق مع وزارة العمل على دراسة وإبداء المرئيات عن فتح أسواق جديدة للعمالة المنزلية، كما تعمل السفارات أيضا على رصد مخالفات المراكز الطبية بالخارج المخالفة ورفعها لجهة الاختصاص بالمملكة كما نعمل على تقديم المساعدة اللوجستية للوزارات الحكومية وقطاع الاستقدام في الداخل والخارج مثل السفارة السعودية في الفلبين التي قامت باجتماعات مع المسؤولين بالحكومة الفلبينية مما أثمرت عن زيادة تعامل مكاتب الاستقدام السعودية من 2 إلى 4 مكاتب وزيادة عقود العمل إلى 20 عقد، وقياسا على ذلك بقية الخدمات في باقي السفارات السعودية بالخارج.
وعلى الصعيد ذاته، قال عبدالرحمن العكرش من إدارة الأنظمة والتعليمات بوزارة الخارجية، إن ملف الاستقدام شائك وبه الكثير من التحديات، مضيفاً: “بدأنا بالتفويض الإلكتروني بدلا من الوكالة الشرعية التي قد تزوّر، والتي قد يتمكن من خلالها المزورين تمرير طلباتهم للحصول على التأشيرات، بطرق غير مشروعة، مردفاً يجري الآن الربط مع وزارة العمل على تشغيل خدمة مساند في دول الاستقدام.