4 ملفات تشغل ولي العهد في فرنسا
قالت صحيفة (جولف نيوز) الإماراتية، التي تصدر باللغة الإنجليزية، إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى فرنسا؛ ستركز على الأزمات باليمن وسوريا وقطر، وعلى الاتفاق النووي الإيراني، مستبعدةً عقد البلدين صفقات كبيرة.
وذكرت الصحيفة، أنه وبعد أن أسفرت زيارة (الأمير الشاب) إلى بريطانيا والولايات المتحدة عن عقود كبيرة، سيحضر ولي العهد، الفعاليات الثقافية والاجتماعات السياسية ومنتدى اقتصاديًّا، وسيتم الإعلان عن مشروع سياحي بين البلدين، مستبعدةً في الوقت ذاته أن يبرم بن سلمان صفقات ضخمة.
وأشارت الصحية، غلى أن المسؤولين الفرنسيين يرفضون أي فكرة فحواها أن غياب العقود الضخمة يعكس أي ضعف في العلاقة، قائلين إنهم يسعون إلى طريقة جديدة للعمل مع أكبر دولة مُصدِّرة للنفط في العالم، اعتمادًا على الأعمال التجارية اللافتة للانتباه.
ورأت أن العلاقة الدافئة بين الرياض والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، لم تسفر عن توسع كبير في الأعمال التجارية التي سعت إليها باريس.
وأبلغ دبلوماسي فرنسي بارز الصحيفة، قائلاً: “المنافسة شرسة، لذلك كان علينا إعادة النظر في نماذج العلاقة.. ثمة قليل من الحديث عن العقود الكبيرة، ومزيد من التركيز على قطاعات أقل إثارةً، مثل التعليم والصحة والسياحة”.
ونقلت الصحيفة عن محللين أن السعودية أكدت علاقات أوثق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سعى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تحسين العلاقات مع إيران، وتعهد بالحفاظ على الاتفاق النووي.
وأضافوا: “في السنوات الأخيرة، عززت فرنسا روابط جديدة مع دول الخليج العربي؛ بسبب موقفها المتشدد من إيران في المفاوضات النووية، والتشابه الواسع مع سياساتها حول الصراعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وتابعوا: “في يوم الثلاثاء، سيتناول الأمير محمد، العشاء مع ماكرون، لمناقشة شراكة إستراتيجية جديدة، مع التركيز على الاستثمار في الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي خاصةً”.