189 حالة جرب بمدارس مكة
بلغ عدد الحالات المكتشفة المصابة بداء الجرب الجلدي 189 حالة في مدارس مكة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية من عمليات الرصد والمتابعة التي تقوم بها صحة منطقة مكة المكرمة للكشف عن الحالات بين طالبات وطلاب مدارس مكة.
وقال المتحدث الرسمي لصحة العاصمة المقدسة حمد بن فيحان العتيبي، إن جميع الحالات السابقة قد تماثلت للشفاء حيث تؤكد صحة مكة أنه لم يتم تنويم أياً من الحالات السابقة في المستشفيات من جراء هذا المرض.
وذكرت الصحة في بيانها السابق أن الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق التماس المباشر بين الجلد والجلد أو عن طريق الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قبل المصابين، لذلك فإن التواجد في الأماكن الغير نظيفة والمغلقة والمزدحمة وسوء النظافة الشخصية تعد من العوامل المساعدة لانتشار المرض.
وخصصت المديرية العامة للشئون الصحية بمكة ممثلة في إدارة الصحة العامة بالتنسيق مع إدارة تعليم العاصمة المقدسة، اليوم الخميس (الخامس من ابريل 2018م)، 79 فريق صحي كل فريق مكون من طبيب أو طبيبة وعدد اثنين من كادر التمريض بإشراف ومتابعة إدارة الصحة العامة، لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض، حيث تم منح الحالات المشتبهة في المدارس إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه.
وطمئنت صحة مكة المكرمة أهالي مكة وزوراها بأن حالات الاشتباه التي تم حصرها تم التعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة وهي أقراص تعطى مره واحده عن طريق الفم أو كريم يدهن به الجسم وذلك وفقا للوزن والعمر لكل حاله وفق النظام الطبي المتبع، كما توضح بأن للمرض فترة حضانة تمتد إلى (2-3) أسابيع قبل بدء الحكة لمن لم سبق لهم الإصابة بالمرض لذلك يمتد ظهور الحالات حتى علاج آخر حالة ظهرت عليها الأعراض، كما يمكن أن يصاب المريض مره أخرى بعد إصابته ب (1ـ4) أيام بسبب استمرار ظهور الحالات رغم العلاج، كما أن المصاب قد تستمر حالة الحكة لدية لعدة أيام أو أسابيع بعد اخذ العلاج، وبمتابعة الوضع الصحي للحالات التي تمت مناظرتها وإعطائها العلاج اللازم سابقاً فإنه ولله الحمد تتماثل للشفاء ولا يوجد أي حالات تنويم.