تدمير تعزيزات لمليشيا الحوثي بين مأرب والبيضاء وهلاك 113 انقلابياً بصعدة
شن طيران التحالف العربي، اليوم الثلاثاء (الثالث من ابريل 2018م)، غارات جوية استهدفت أسلحة وذخائر لمليشيا الحوثي الانقلابية بين محافظتي مأرب والبيضاء اليمنيتين.
وأكد مصدر محلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن الطيران دمر مدرعتين وطقم يحمل مدفعية رشاشة وعربة مشاه للمليشيا على حدود منطقة قانية بين مأرب والبيضاء.
وفي ذات السياق، فجرت مقاومة منطقة قيفة عربة تابعة للميليشيات الانقلابية وقتل وجرح من كانوا على متنها في الشارع العام في منطقة السمنة ما بين جميدة الثعالب قيفة بمديرية القريشية .
من جهة أخرى، أفادت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية، اليوم، بمقتل أكثر من 113 عنصرا من مسلحي الحوثيين خلال خمسة أيام في معارك بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي الإيرانية (242 كيلومترا شمال صنعاء).
ونقل موقع الجيش عن مصدر عسكري قوله، إن قوات الجيش الوطني أحرزت خلال هذه المعارك تقدما ميدانيا كبيرا، وتقترب بذلك من مسقط رأس زعيم الميليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي في مديرية مران.
وقال المصدر، إن أكثر من113 عنصرا من الميليشيا الحوثية لقوا حتفهم خلال المعارك، فيما جرح ما يزيد عن 200 عنصرا آخرين.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيا (الحوثيين) بقيادة عبدالله الرزامي، وابو هدى الهادوي وابو مهدي، فشلت في عدة محاولات لها في استعادة مواقع خسرتها، ليلوذ من تبقى منهم بالفرار بعد تكبدهم خسائر بشرية ومادية باهضة.
وتعد جبهة الظاهر، التي انطلقت مؤخراً من أكثر الجبهات اشتعالا، حسب ما أفاد المصدر، حيث إن قوات الجيش الوطني باغتت الميليشيا الحوثية بالقرب من معقلهم الأول في مران الذي لم يعد يفصل الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي عنها سوى بضعة كيلومترات.
وأعلنت قوات الجيش اليمني، مطلع الأسبوع الجاري سيطرتها على مواقع جديدة في مديريتي الظاهر وباقم في المحافظة نفسها، بعد معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين.
وتكمن أهمية محافظة صعدة، في أنها المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، والمقر الدائم لزعيمها عبدالملك الحوثي، كما أنها المحافظة الأولى التي سيطر عليها الحوثيون، قبل سنوات من اجتياحهم للعاصمة صنعاء التي سيطروا عليها بقوة السلاح نهاية العام 2014.