تظاهرات وشعارات ضد شقيق زوجة سليماني بإيران

لا يزال الداخل الإيراني في حالة اضطراب، ولم یبقى من هذا العام الشمسي إلا یوم واحد، بينما لا يزال النظام خالف وعوده ولم یسوى مشكلة المستحقات المعوقة ما بین 5 و 8 أشهر، ما دفع عمال فولاذ أحواز إلی الاجتماع أمام مكتب المجمع غاضبین ومستاءین.

وفي هفت تبه حضروا و بیدهم الوثیقة المتسربة عن ثروة آیة الله (ناصر مکارم )الشیرازي ( 700 مليار تومان في حسابه الشخصي ) بینما یرفض صهره تسویة مستحقات العمال. وبمجمع النحاس (بسرتشمه )تظاهر 500 من العمال الیوم و رددوا شعارات عنیفة ضد مدیر المجمع، وهو شقیق زوجة (قاسم سلیماني) وإحتجوا ضد قرار طرد أربعین من زملاءهم.

وفي إستادیوم نقش جهان بإصفهان تظاهر مئات من العمال و الفلاحین ضد الظالمین و الفاسدین في الثالثة مساء.

وأصدرت محکمة الثورة حکما بحبس (رسول بداقي) من قادة إتحاد العمال الذي أبرمته محکمة تجدید نظر ( الإستئناف) مما دفع قادة الإتحاد إلی توجیه رسالة صریحة إلی حسن روحاني مهددین ببسط رقعة إحتجاجاتهم مالم تسوی الحکومة مشکلة مستحقاتهم و إلغاء الأحکام الجائرة بحقهم.

من جهة أخرى، سقط عامل تنظیف في بلدیة رشت من الطابق الثالث ومات.

واجتمع عمال البلدیة منذ الرابعة مساء، أمام مکتب أمین مدینة رشت مطالبین بعزل مدیر الموظفین الذي لم یولی أهمیة لإلحاح عمال النظافة بإصلاح احدى النوافذ الذي لم یستبدلوا زجاجه المکسر بزجاج سليم منذ أربعة أشهر، في الوقت الذي نشر موظفي البلدیة بیانا یتحدث عن إختلاس مبلغ 200 میلیار تومان في دائرة الضرائب في البلديه.

وواصل المئات من عمال الشركة الوطنية لإنتاج الفولاذ احتجاجهم لليوم السادس والعشرين أمام مقر محافظة (الأحواز )اعتراضا على عدم صرف الرواتب لعدة شهور؛ وتدخلت الشرطة واستخدمت العنف لتفريقهم؛ وأخبار عن قيام وزارة العمل بصرف راتب شهر واحد للعمال.

وهناك احتجاجات لعمال مشروع قصب السكر في مدينة الشوش شمالي الأحواز اعتراضا على اعتقال اثنين من زعماء نقابتهم العمالية و إحالتهما للمحاكمة بتهمة إثارة الشغب و التجمهر غير المرخص.

وكذلك احتجاجات لعشرات من عمال شركة طوس قوجان للسيراميك في مدينة (قوجان )شمالي محافظة (خراسان )احتجاجا على عدم صرف الرواتب.

واحتجاجات لعشرات من التجار العاملين في حقل الإستيراد أمام المركزي الإيراني في آخر يوم من السنة بعد قرار المركزي بمنع تسجيل طلب الإستيراد بالدولار.

ونشبت اشتباكات بين الشرطة و الباعة البساطة في جنوب العاصمة طهران بعد ما قامت الشرطة باستخدام العنف لتفريق الباعة بحجة أنهم لم يحصلوا على ترخيص.