بوتن أمر بإسقاط طائرة ركاب على متنها 110 ركاب
أقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال فيلم عُرض أمس الأحد (11 مارس 2018م)، بأنه أمر في 2014 بإسقاط طائرة ركاب قالت تقارير إنها كانت تحمل قنبلة، وتستهدف افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بمدينة سوتشي الروسية.
وخلال فيلم وثائقي بعنوان (بوتين)، تبلغ مدته ساعتان ويُعرض على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية قال بوتين، للصحافي أندريه كوندراشوف، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من رجال الأمن المسؤولين عن أولمبياد سوتشي في 7 فبراير 2014 قبيل حفل افتتاح الدورة، مضيفاً: “قيل لي إن طائرة كانت في طريقها من أوكرانيا إلى إسطنبول خُطفت وإن الخاطفين يطالبون بالهبوط في سوتشي”.
وقال كوندراشوف، في الفيلم، إن قائدي طائرة من طراز بوينغ 737 ـ 800 تابعة لشركة (بيغاسوس إيرلاينز) التركية كانت في رحلة من خاركيف إلى إسطنبول، أفادوا بأن أحد الركاب يحمل قنبلة، وأن الطائرة مضطرة لتغيير مسارها إلى سوتشي”.
وأضاف الصحافي: أن الطائرة كانت تقل 110 ركاب في حين كان أكثر من 40 ألف شخص موجودين في الملعب لمشاهدة حفل الافتتاح، بحسب (رويترز).
وقال بوتين، إنه سعى للحصول على نصيحة مسؤولي الأمن وقيل له إن “خطة الطوارئ في مثل هذا الموقف تقضي بإسقاط الطائرة”.
وأضاف: “قلت لهم تصرفوا وفق الخطة”، لافتاً إلى أنه بعد فترة وجيزة من ذلك وصل إلى مكان الأولمبياد برفقة مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، وبعد عدة دقائق تلقى اتصالاً آخر أبلغه بأنه كان بلاغاً كاذباً وأن الراكب كان مخموراً وأن الطائرة ستواصل رحلتها إلى تركيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، التصريحات التي جاءت في الفيلم.