سفير المملكة بإندونيسيا استقبل الطفلة هيفاء
مفاجأة.. 40 طفلاً لمواطن تزوج بإندونيسيات
كشف سفير المملكة في إندونيسيا أسامة محمد الشعيبي، عن عدة مفاجآت ظهرت مؤخراً تخص أطفال سعوديين يبحثون عن آبائهم من زوجات إندونيسيات.
وأكّد لدى استقبال سفير المملكة في جاكرتا بمقر السفارة، اليوم الاثنين (الخامس من مارس 2018م)، الطفلة هيفاء سلطان الحربي ووالدتها، على ضرورة وجود قانون يجبر الأب السعودي على تحسين وضع أولاده في مثل هذه الحالات.
وفجَّر السفير الشعيبي، مفاجأة مدوية بشأن حالة واحدة من زواج المواطنين السعوديين من إندونيسيات، قائلاً: “توصلنا إلى أب (مواطن) في غيبوبة، متزوج من أكثر من امرأة، ولديه 40 طفلاً”، مبيناً أن هذه القصة تحكي مأساة، وتعظ الآخرين حول حكايات مماثلة ضحيتها أطفال لا ذنب لهم.
وبشأن قضية الطفلة هيفاء، قال السفير السعودي بإندونيسيا أسامة محمد الشعيبي، لـ(العربية.نت)، إن والدة الطفلة هيفاء حضرت للسفارة دون أن تمتلك أي أوراق ثبوتية أو ووثائق، ولم تقدم أي أوراق تثبت زواجها من والد الفتاة، ولا نعلم إذا كانت قد أخفت هذه الوثائق خوفاً من فقدانها للطفلة.
وأكد الشعيبي، أن السفارة قامت بإعطاء الطفلة مصروفا ماليا لتحسين وضعها الاجتماعي وتوفي احتياجاتها من السكن والملابس، في حين يتم البحث على كافة الوثائق قبل 9 سنوات، للتأكد من قصة وفاة الزوج، مبيناً أن هناك تضاربا في حديثها عن سيناريو الوفاة، وسط تخوف الأم من أخذ الطفلة منها.
وقال الشعيبي: “أبلغنا والدة الطفلة هيفاء بأنها وابنتها في أمان، وأوضحنا لها أهمية الوثائق لمصلحتها ومصلحة ابنتها، والسفارة مستنفرة للبحث عن الوثائق، مع وضع الطفلة تحت رعاية السفارة”.
وأشار إلى ضرورة وجود وثائق رسمية وثبوتيه لوفاة والد الطفلة حتى يتم التعرف على أهلها في السعودية، وهو أمر يحتاج أكثر من أسبوع، وحين يتعذر الحصول على الوثائق، نلجأ إلى تطبيقات أخرى وهي تحاليل DNA لإثبات النسب، بحضور لجنة من السعودية لأخذ العينة من الطفلة ومطابقتها مع أهلها في السعودية.
وأكد الشعيبي، أن الطفلة هيفاء ذات خلق لطيف وأحسست أني والدها ومسؤول عنها، وأنا حريص عليها لأنها يتيمة، ولدينا حالات كثيرة لأطفال في إندونيسيا، يبحثون عن آبائهم في السعودية.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى قانون يجبر الأب السعودي، بتحسين وضع أولاده في مثل هذه الحالات، كما أن هناك حالة توصلنا إلى أب في غيبوبة، ومتزوج من أكثر من امرأة، ولدية 40 طفلا”، مبينا أن هذه القصة تحكي مأساة، وتعظ الآخرين حول حكايات مماثلة ضحيتها أطفال لا ذنب لهم.