تفاصيل إيقاف تطبيق صراحة
كشف صاحب التطبيق العالمي (صراحة) الشاب السعودي زين العابدين توفيق، عن سبب إيقاف التطبيق رغم شعبيته الواسعة، والتي وصلت 300 مليون شخص.
وبيّن توفيق، أن سبب إيقاف التطبيق يعود لقضية سيدة أسترالية تلقّت ابنتها رسالة تحمل عبارات مسيئة عبر التطبيق.
واختفى تطبيق (صراحة) فجأة من متاجر تطبيقات الهواتف الذكية (جوجل بلاي)” و(آبل ستور)، رغم نجاحه الكبير منذ إطلاقه في نهاية عام 2016.
وكانت سيدة أسترالية، قد تقدمت بدعوى، إثر تلقي ابنتها رسالة تحمل عبارات مسيئة عبر التطبيق، غير أن إدارة (صراحة) سارعت بالتدخل (عبر نظام الحماية) وحذفت الكلمة المسيئة.
وأكّدت كاترينا كولينز، انزعاجها من رسائل مجهولة تلقتها ابنتها البالغة من العمر 13 عامًا، عبر تطبيق صراحة، مضمونها تحمل دعوة إلى قتل نفسها، ـ على حد وصفها ـ.
وقال (جوجل) بعد إزالة التطبيق: “لا نعلق على تطبيقات محددة، تم تصميم سياسات جوجل بلاي لتوفير تجربة رائعة للمستخدمين.. نعمل مع مطوري البرامج لضمان التزامهم بسياساتنا”.
ويعتمد على إتاحة الفرصة للأصدقاء لأن يعبروا عن آرائهم بصراحة في أصدقائهم دون أن تُعرف هوياتهم.
وقبل إيقافه، واصل تطبيق (صراحة) انتشاره في أنحاء العالم، مقارنة بالتطبيقات التي يتم تنزيلها من (أبل ستور) أو (جوجل بلاي)، لينافس بذلك تطبيقات شهيرة (واتساب، وفيسبوك).
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في (27 سبتمبر2017)، أن تطبيق صراحة الأكثر تنزيلًا في متجر (أبل) بالولايات المتحدة وعشرات من البلدان الأخرى.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وقت سابق، إن عدد مستخدمي تطبيق (صراحة) يتجاوز الآن 300 مليون مستخدم، إضافة إلى أن الموقع يضم 359 مليون زائر شهري مع أكثر من 104 مليارات مشاهدة لصفحات الموقع.
ويتيح التطبيق الذي طوّره المبرمج السعودي زين العابدين توفيق، لأي شخص ـ مع رابط ملفك الشخصي ـ إرسال رسالة مجهولة لك، يقول فيها ما يريده عنك. وبينما يمكنك قراءة الرسائل، لا يمكنك الرد عليها.
وكان تطبيق (صراحة) موجود فقط كموقع تم تطويره من قبل توفيق، والذي استخدمه لغرض مساعدة الموظفين على نشر ردود فعل صادقة موجهة لصاحب العمل دون التعرض لخطر الفصل من العمل.
ورغم أن فكرة التطبيق تقوم على إخفاء هُوية من يقدّم النصيحة عبر الرسائل، إلا أن منتقدي التطبيق يقولون إن الناس في كثير من الأحيان تميل إلى إساءة استخدامه.
ويتوجب على الراغبين في استخدامه التسجيل في موقع ما، ثم يتلقون رابطًا، وفي المرحلة التالية ينشرون في سيرتهم الذاتية على شبكات التواصل الاجتماعي الرابط، ثم يبدؤون بتلقي رسائل مجهولة الهوية.