تظاهرة رفضاً لمشاركة وزير العدل الإيراني في اجتماع بجنيف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تجمع متظاهرون، اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2018م)، أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، فيما غادر ديبلوماسيون قاعة مجلس حقوق الإنسان احتجاجاً على حضور وزير العدل الإيراني علي رضا اوائي، الذي سبق أن فرضت عليه عقوبات سويسرية وأوروبية.
وندد اوائي، خلال خطابه بثغرات هائلة في المجلس وفي هيئات أخرى معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، متهماً واشنطن ودولاً أخرى باستغلال حقوق الإنسان لأغراض سياسية.
وقبل أن يلقي خطابه، تجمع حوالي 150 متظاهراً خارج المقر الأممي رافعين أعلاماً لمجموعات إيرانية معارضة في الخارج ولافتات كتب عليها (أوقفوا اوائي).
وأقام المتظاهرون أيضاً هرماً من الأحذية يرمز إلى آلاف المعتقلين السياسيين الذين قضوا العام 1988 في مجزرة يتهم اوائي بالمشاركة فيها.
وقالت طالبة الحقوق سافورا محمدي: إنه «قاتل.. صدمت لكون الأمم المتحدة دعته إلى المشاركة في مؤتمر عن حقوق الإنسان».
وتحمل سويسرا والاتحاد الأوروبي الوزير الإيراني مسؤولية انتهاكات لحقوق الإنسان واعتقالات تعسفية وحرمان سجناء حقوقهم (…) وعمليات إعدام، فيما كان مسؤول السلطة القضائية بإيران.
وذكرت منظمة العفو الدولية، أن حوالي خمسة آلاف سجين قتلوا خلال بضعة أشهر في العام 1988 داخل السجون الإيرانية.
وقبل أن يعتلي اوائي المنصة، غادرت مجموعة من الديبلوماسيين القاعة احتجاجاً.
وقبل بضعة أيام، انتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مجلس حقوق الإنسان لتوجيهه الدعوة إلى الوزير الإيراني، متهمة اياه بـ«ارتكاب بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في إيران».