السعودية تطالب بوقف العنف وإدخال المساعدات للغوطة
طالب مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال جلسته اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2018م)، في قصر اليمامة بالرياض السعودي، نظام الأسد بوقف العنف وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للغوطة الشرقية.
وعبر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، عن قلق الرياض العميق من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك.
وشدّد على ضرورة وقف النظام السوري للعنف، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة السورية، وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
يُذكر أن هدنة الساعات الخمس التي أقرتها روسيا، دخلت حيز التنفيذ صباح ايلوم الثلاثاء، إلا أن القصف لم يتوقف حيث أفاد ناشطون سوريون بمقتل مدنيين اثنين إثر قصف ممر لخروج المدنيين العالقين في الغوطة الشرقية.
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة، استمرار القتال في الغوطة الشرقية رغم الهدنة، مما حال دون وصول أي مساعدات للجيب السوري المحاصر أثناء وقف لإطلاق النار “من جانب واحد” أعلنته روسيا لمدة خمس ساعات.
ويقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات إغاثية عاجلة في الغوطة الشرقية المنكوبة بسوريا.
وشملت المساعدات تشغيل المطابخ الخيرية وتوزيع السلال الغذائية في مدن دوما وعربين وحرستا ومسرابا وغيرها من مناطق الغوطة.