شفاعة القيادة تنقذ رقبة الواقدي من القصاص (صور)
أثمرت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتدخل أمير عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، في عتق رقبة السجين محمد بن جبران الواقدي القحطاني والمحكوم عليه بالقصاص، إثر إقدامه على قتل الشاب علي بن سعد بن حسين آل مجمل السنحاني.
وجاء العفو بعد اجتماع للقبائل منذ ساعات الصباح الأولى أمس السبت (24 فبراير 2018م)، بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، حيث اجتمع أكثر من 1500 شخص يتقدمهم نائب شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم آل دليم إلى جانب عدد من شيوخ القبائل، والذين سعوا في الإصلاح والتدخل في الشفاعة بعد قبول أسرة آل مجمل (أهل الدم) بذلك.
وقعت الحادثة قبل ثلاث سنوات، وأسفرت عن مقتل الشاب علي بن سعد آل مجمل على يد الشاب محمد بن جبران الواقدي، ومنذ ذلك اليوم وهناك تدخل من القبائل والذين سعوا للصلح، حتى تم ذلك أمس بعد اجتماع ومشاورات دامت عشر ساعات انتهت بقبول أهل الدم (أسرة آل مجمل) بصلح مشائخ القبائل والذين فرضوا مبلغا ماليا وسيارة جديدة وتم الإعفاء وعتق رقبة السجين الواقدي.
وأكد الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم، أن شفاعة القيادة، وتدخل أمير منطقة عسير كان لها الأثر المباشر في عتق رقبة السجين الواقدي، مقدماً شكره لولاة الأمر لمساعيهم الدائمة وتلمسهم احتياجات المواطنين بالمملكة، كما شكر أهل الدم (أسرة ال مجمل) على قبولهم الصلح وعتقهم لرقبة الشاب الواقدي، كما شكر جميع شيوخ القبائل والذي حضروا وسعوا في هذا الصلح.