وقالت الوكالة، إن الطلبة بالجامعة الأميركية في رأس الخيمة، سيقومون بتصميم وبناء (مزن سات) لاستخدامه في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بمستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان، في أنحاء الإمارات، مستفيدين من المرافق والمخابر العلمية المتطورة في معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
وذكرت أنه سيجري إطلاق القمر الصناعي عام 2019 من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، نظرا للوزن الخفيف لمثل هذا النوع من الأقمار الصناعية التي تزن عادة أكثر من كيلوغرام واحد بقليل، مما يتيح إمكانية إطلاقه كحمولة إضافية ضمن عمليات إطلاق لطرف ثالث وبتكاليف منخفضة نسبيا.
وسيقيس القمر الصناعي عند وصوله إلى مداره كمية غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون وتوزعها في الغلاف الجوي باستخدام كاشف بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة، حيث سيقوم فريق من الطلاب برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها إلى محطة أرضية في الإمارات.
وسيقدم القمر الصناعي رؤى معمقة حول مدى تركيز المواد المغذية في المياه الساحلية للخليج العربي، مما يوفر توقعات دقيقة حول نمو الطحالب البحرية وبالتالي اتخاذ الإجراءات الوقائية ذات الصلة في الوقت المناسب.