أكّد أن حدود المملكة منيعة ومقبرة لمن يحاول اختراقها
التحالف: نعوّل على شرفاء قبائل اليمن لمواجهة المخطط الفارسي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن العقيد ركن تركي المالكي، أن حدود المملكة منيعة وهي بمثابة مقبرة لكل من يحاول اختراقها، مؤكداً في الوقت ذاته إعادة الأمن والاستقرار في عدن بعد استجابة كافة المكونات لبيان التحالف.
وقال العقيدالمالكي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين (الخامس من فبراير 2018م)، بالرياض، إن التحالف يعول على الشرفاء من أبناء قبائل اليمن بالوقوف في وجه المخطط الفارسي الذي يستهدف أمن المنطقة، مؤكداً أن الكثير من التحركات للجيش اليمني تكللت بالتقدم والسيطرة على عدة مناطق في اليمن تكبدت خلالها الميليشيات الكثير من الخسائر.
وأكّد استمرار جميع المنافذ في تقديم كافة التسهيلات ودخول البضائع إلي اليمن، وكشف عن تفاصيل عملية ضبط خلية حوثية إرهابية في مأرب والعثور على متفجرات وعبوات ناسفة بحوزة عناصرها المدعومين من إيران، مبيناً أن ميناء الحديدة أصبح نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية الحوثية على السفن، مشيراً إلى أن إيران زودت ميليشيات الحوثي بأسلحة لاستهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
واكد العقيد المالكي، أن التحالف، استهدف قارباً مفخخاً في البحر الأحمر كان سيُستخدم لتهديد الملاحة البحرية بعمليات انتحارية، مستنكراً مواصلة الحوثي استهداف المملكة بالصواريخ التي بلغت 95 صاروخاً باليستياً على المملكة حتى أمس.
من جانبه، وقع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اليمن محمد آل جابر ، ووزير الأشغال بالحكومة اليمنية معين عبدالملك، اتفاقية لتمويل وتركيب 4 رافعات في الموانئ اليمنية لزيادة الطاقة الاستيعابية لموانئ المخا وعدن والمكلا، وزيادة الواردات مما ينعكس إيجابا على شعب اليمن.
وستتيح هذه الرافعات زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المساعدات الإنسانية إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية لميناء المكلا قبل تركيب الرافعة 41 ألف طن لتصبح بعد التركيب 85 ألف طن، فيما ستبلغ الطاقة الاستيعابية بميناء المخا 36 ألف طن بعد أن كان الميناء لا يستقبل اية مساعدات، وستبلغ الطاقة الاستيعابية في عدن 713 ألف طن بدلا من 437 ألف طن.
وقال زير الأشغال اليمني معين عبد الملك سعيد، إن الهدف من العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن؛ هو لرفع قدرات الموانئ اليمنية حتى يستفيد الشعب اليمني منها، وأشار أنها جزء من خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن إعادة تأهيل البنية التحتية فيها، كما شدد على أن إيران لم تقدم للشعب اليمني سوى دعم الجماعة المتطرفة “الحوثي” مُقارناً الدور الإنساني الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشعب اليمني.
في السياق، كشف السفير آل جابر، عن وصول مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب اليمني عبر منفذ الوديعة البري السفير، لافتأً إلى ان عدد المستفيدين من العمليات الإنسانية الشاملة باليمن حتى الآن تجاوز 428 ألف مستفيد.
وأكد سفير ال جابر، أن خطة المساعدات الإنسانية الشاملة ستسهم في توفير فرص عمل للمواطنين اليمنيين ، وتوسيع العمل التجاري في مختلف مناطق اليمن، وتعزيز المنافسة الاقتصادية وحركة السوق اليمني ، كاشفاً عن إقامة جسر جوي إلى مأرب وتسيير 6 رحلات إغاثية يومية من خلال الطائرات الجوية.