واشنطن: نظام الأسد يطور سلاحاً كيماويا جديدا
قال مسؤول أميركي مقرب من البيت الأبيض، الخميس الأول من فبراير 2018م)، إنه إذا اضطر الأمر فإن ادارة الرئيس دونالد ترمب مستعدة للقيام بهجمات ضد نظام بشار الأسد لردعه من استخدام السلاح الكيماوي في ظل قلق أميركي من تطوير دمشق لأسلحة كيماوية جديدة.
وأكّد المسؤول الأميركي، خلال مؤتمر صحفي، أن النظام السوري واصل استخدامه للسلاح الكيماوي بنسب قليلة وهجمات ضيقة النطاق بعد الهجوم المميت على خان شيخون والذي قوبل بضربة أميركية على مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد، مضيفاً بأنه إذا لم نتصرف بسرعة للقضاء على هذه الأسلحة فإنها قد تنتشر إلى ما وراء سورية وإلى دول تعتبر حليفة للولايات المتحدة.
وصرّحت الولايات المتحدة الشهر الماضي، بأن الوجود العسكري الأميركي سيبقى لوقت غير محدد كجزء من استراتيجية أوسع تمهّد لرحيل الأسد ومحاربة نفوذ ‘يران ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي، بينما طلب تيلرسون من المعارضة التحلي بالصبر فيما يتعلق برحيل الأسد، موضحاً أن روسيا وإيران مستمرتان بتعزيز نفوذ النام.
وجاء خطاب تيلرسون بعد أقل من أسبوع على إدانة تركيا وروسيا وإيران بشدة للخطة الأميركية التي تقضي بتشكيل الولايات المتحدة لجيش حدودي قوامه الأساسي من قوات سورية الديموقراطية من المخطط له أن يقوم بدوريات على الحدود (السورية ـ التركية ـ العراقية).